إغلاق مطار هيثرو وتطورات الحرب في السودان وتصريحات ترامب حول كندا تسيطر على عناوين الصحف
آخر تحديث GMT21:37:14
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

إغلاق مطار هيثرو وتطورات الحرب في السودان وتصريحات ترامب حول كندا تسيطر على عناوين الصحف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إغلاق مطار هيثرو وتطورات الحرب في السودان وتصريحات ترامب حول كندا تسيطر على عناوين الصحف

مطار هيثرو
لندن ـ عمان اليوم

في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض تداعيات إغلاق مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن والحاجة إلى "المرونة" في إدارة البنى التحتية الأساسية في البلاد. ونقرأ في صحيفة القدس العربي تحليلاً بشأن إعلان الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، وما إذا كان ذلك يمثل "العدّ التنازلي" لنهاية الحرب.
ونقرأ في الواشنطن بوست مقالاً يناقش مواقف وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل بشأن كندا، ويستنتج الأسباب الكامنة وراءها.
مطار هيثرو يعود للعمل "بكامل طاقته"، والسلطات تنفي أي مؤشرات على "عمل إرهابي"
خصصت صحيفة التايمز افتتاحيتها للحديث عن تعطل مطار هيثرو قرب العاصمة البريطانية لندن، الجمعة 21 مارس آذار، بعد انقطاع في التيار الكهربائي تسبب به حريق اندلع في محطة كهربائية تزود المطار، وهو ما أدى إلى اضطراب في حركة الملاحة الجوية، وتأثر مئات الآلاف من المسافرين.
تقول الصحيفة إن إغلاق مطار هيثرو يمثل "إحراجاً" لكلٍّ من المطار وسمعة المملكة المتحدة بصفتها محوراً للنقل، إذ سافر عبر المطار 84 مليون مسافر في العام الماضي، ما يضعه في المركز الثاني عالمياً بعد مطار دبي. كما أن حل المشاكل المتعلقة برحلات الطيران الملغية، والطواقم العالقة قد يستغرق عدة أيام، حتى بعد إعادة فتح المطار، بحسب الصحيفة.

تضيف الصحيفة أن العالم "أُصيب بالدهشة" من حقيقة أن حريقاً في محطة كهرباء فرعية "صغيرة نسبياً" غربي لندن، يمكن أن يتسبب بكل هذا "الاضطراب".
ترى الصحيفة أن إغلاق المطار يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار بشأن أهمية المرونة حين يتعلق الأمر بالأنظمة المعرضة للخطر بسبب الفشل عند نقطة واحدة فيها. إذ يجب التعامل مع هذه "النقاط الحرجة" في البنى التحتية الأساسية عبر بدائل مناسبة تضمن ألا يتسبب أي فشل بـ "كارثة".
تضيف التايمز: "تأثير إغلاق المطار سيتلاشى مع الوقت، لكن الضرر الاقتصادي والضرر المتعلق بالسمعة سيبقيان، كما أن حياة الكثيرين تضررت بسبب إلغاء وإعادة جدولة الرحلات".
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه من المستحيل على الحكومة البريطانية التعامل مع كل حدث غير متوقع، ولكن وبالنظر إلى الحريق الذي اندلع في محطة الكهرباء، فإن من الواضح أن "أحد أهم أركان البنية التحتية الوطنية في بريطانيا يستحق عناية أكبر"، كما أن الحريق هو "تذكير صارخ بأن المرونة هي شيء لا يمكن اعتباره أمراً مفروغاً منه".

ناقشت افتتاحية صحيفة القدس العربي، إعلان الجيش السوداني، الجمعة 21 مارس آذار، سيطرته على القصر الجمهوري في الخرطوم بعد اشتباكات دامت لأيام مع قوات الدعم السريع، وأهمية هذا الإعلان في إطار المعارك المستمرة بين الطرفين منذ منتصف عام 2023.
ترى الصحيفة أن هذا الإعلان يمثل "انتصاراً رمزياً مهماً"، ويمكن اعتباره "نقطة تحوّل جديدة في الصراع على السلطة في السودان" الذي بدأ بعد الإطاحة بحكم عمر البشير عام 2019.
تقدم الصحيفة تلخيصاً سريعاً للوضع الميداني بين طرفي الصراع في السودان، وتقول إن قوات "الدعم السريع" تمركزت منذ الأيام الأولى للمعارك في أحياء العاصمة الخرطوم، كما أنها تسيطر على ولاية الجزيرة جنوب العاصمة، وإقليم دارفور، فيما تقدم الجيش العام الماضي في أم درمان. لكن قوات "الدعم السريع" تقدمت لاحقاً في ولايات سنار والنيل الأبيض والقضارف، وسيطرت على مدينة المالحة، وهو ما "يشدد الضغط على مدينة الفاشر" التي يسيطر عليها الجيش.
تقول الصحيفة إن استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم يمثل "انتصاراً رمزياً" يمكن للجيش استخدامه للسيطرة على باقي الأحياء والوزارات في العاصمة، إضافة إلى مطارها الذي تسيطر عليه قوات "الدعم السريع". لكنها ترى في الوقت نفسه أن احتمال سقوط مدينة الفاشر غربي السودان "سيهدد أماكن سيطرة الجيش ومراكز إمداد قواته في الولايات التي لم تصلها الحرب، وهو ما سيهدد تقدمه الحالي في وسط البلاد وفي الخرطوم".
تستبعد الصحيفة أن يكون الوقت قد حان لإعلان "العد التنازلي للحرب" في ظل التطورات الأخيرة، إذ ترى ذلك "مبكراً"، وتشير إلى تسريبات تتحدث عن مفاوضات سرية بين الطرفين، وهو ما يعكس، برأيها، وجود "توزان ضعيف" بين طرفي الحرب.

في صحيفة الواشنطن بوست، نقرأ مقالاً للكاتب ماكس بوت، تحت عنوان: "التنمر الذي يمارسه ترامب يحول كندا من صديق إلى عدو".
يناقش الكاتب تداعيات قرارات ترامب وتصريحاته المثيرة للجدل بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة، ويحاول تحديد الأسباب وراء الموقف الذي يتخذه ترامب من دولة حليفة وجارة، أو كما يصفها الكاتب: "واحدة من ألطف الدول في العالم".
يشدد بوت على أن كندا هي واحدة من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة، كما أنها ثاني أكبر شريك تجاري معها، ويستعرض في هذا السياق تصريحات لرؤساء أمريكيين سابقين تؤكد عمق العلاقة بين البلدين، ومن بينها تصريحات لترامب نفسه خلال فترة ولايته الأولى حين استقبل رئيس وزرائها آنذاك، جاستن ترودو، سنة 2017، وقال: "بلدانا يتشاركان أكثر من مجرد الحدود".
يستعرض الكاتب بعد ذلك تصريحات ترامب بشأن كندا، وما يصفها بـ "تهديداته بجعلها الولاية الـ 51"، إضافة إلى فرضه رسوماً جمركية "مرتفعة" على العديد من الواردات الكندية. ويرى أن ترامب "يتحدث بشكل إيجابي بشأن روسيا أكثر مما يفعل مع كندا".
يقول بوت إن العديدين استنتجوا أن ترامب "لا يمزح" حين يتحدث عن ضم كندا، بل إنه يستخدم الرسوم الجمركية كوسيلة لتحقيق هذا الهدف، ويستدلون على ذلك بتصريحات لترامب أشار فيها إلى أن الوسيلة الوحيدة لإلغاء الرسوم الجمركية هي بأن تصبح كندا ولاية أمريكية.
رئيس وزراء كندا الجديد يتعهد بهزيمة ترامب في الحرب التجارية
يقدم الكاتب نظريته للأسباب التي تقف وراء مواقف ترامب من كندا، فيقول: "نظريتي هي أن ترامب ينظر إلى العالم كمضارب عقاري. وكندا هي مساحة ضخمة من الأراضي ذات الدفاعات الضعيفة والغنية بالموارد الطبيعية،...، وترامب يود لو يستحوذ عليها بثمن بخس. وبالمقارنة بكندا، تبدو غرينلاند وقناة بنما – وهي أماكن أخرى يطمع بها الرئيس – أهدافاً صغيرة".
يضيف الكاتب أن ترامب يتحدث عن كندا بالطريقة نفسها التي يتحدث بها بوتين عن أوكرانيا، أي كـ "إقليم لا يمثل دولة بحد ذاته"، ويستشهد بتصريحات لترامب قال فيها إن الحدود بين الولايات المتحدة وكندا تبدو "مصطنعة، ومستقيمة، وغير منطقية".
يستبعد الكاتب وجود أي مؤشرات على أن ترامب يخطط فعلاً لغزو كندا، لكنه يشير إلى أن "تنمر" ترامب يدمر ما كان يعتبر واحداً من أكثر التحالفات قوة في العام، في إشارة إلى التحالف بين الولايات المتحدة وكندا. أما الآن، فتشير الاستطلاعات إلى أن "واحداً من كل أربعة كنديين يرون الولايات المتحدة كعدو، وأصبح الكنديون يقاطعون البضائع الأمريكية، كما أن الحكومة الكندية تدرس إلغاء طلبية بقيمة 19 مليار دولار لشراء طائرات من طراز إف 35، واللجوء إلى مصنعي طائرات أوروبيين بدلاً من ذلك".
يتساءل الكاتب: "ما الغاية إذن من استفزاز ترامب للكنديين؟"، ويقول: "من الصعب التفكير في إطار السياسة الخارجية بخطوة أكثر عبثاً من تلك التي فعلها ترامب، إذ إنه ما لم تُشن حرب عسكرية خاطفة للسيطرة على أوتاوا عاصمة كندا، فإن فرص أن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين تكاد تكون معدومة".
يشير الكاتب إلى القوانين الكندية التي تتطلب إجماعاً من المجالس والهيئات جميعها للموافقة على حلّ البلاد، وهو "أمر مستحيل، بالنظر إلى أن 90 في المئة من الكنديين يعارضون الانضمام للولايات المتحدة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

العثور على عبوة مشبوهة في مطار هيثرو في لندن

إخلاء الصالة الثالثة في مطار هيثرو في لندن بسبب إنذار حريق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق مطار هيثرو وتطورات الحرب في السودان وتصريحات ترامب حول كندا تسيطر على عناوين الصحف إغلاق مطار هيثرو وتطورات الحرب في السودان وتصريحات ترامب حول كندا تسيطر على عناوين الصحف



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:31 2015 الجمعة ,24 تموز / يوليو

اكتشفي بعض النصائح لتعيشي حياة زوجية سعيدة

GMT 18:01 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

اكتشفي أكاذيب تطلقها جميع النساء في الحب

GMT 07:41 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعرفي كيف تتصرفين حين ينظر حبيبك إلى أخرى

GMT 07:42 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعرفي على أهم طرق التعامل مع الرجل الخجول

GMT 17:56 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab