وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الحُزن يُخيم على لبنان بفقدان موسوعة تاريخية وسياسية

وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت

الإعلامي اللبناني وليد عوض
بيروت - العرب اليوم

فَقَدَت الصحافة والإعلام اللبناني موسوعة تاريخية وسياسية كبيرة هذا القلم التاريخي الكبير، حيث غيّب الموت الإعلامي اللبناني وليد عوض، بعد صراع مع المرض، ليرحل وفي جعبته خميرة الزمن الجميل، والكثير من ذكريات مهنة المتاعب في هذا الوطن المعذّب.

ويُعرف أن مسيرته المهنية والإعلامية شهدت تألقًا كبيرًا في العديد من المحطات، حتى باتت له مجلته الدورية، فكانت "الأفكار" منبرًا إعلاميًا موضوعيًا، ترأس تحريرها حتى وفاته.

ناقد بنَّاء ومواقف شفَّافة

وعُرف بنقده البنّاء وبموقفه الشفاف والصريح والمهني، فكان لكلمته ومقالاته في المراحل المصيرية وقعها الخاص وتأثيرها في تكوين الرأي العام، تماما كما الملفات والقضايا التي كانت تطرحها مجلته وتعالجها.

نجيب ميقاتي ينعي "قدوة النشر"

وأعرب نجيب ميقاتي رئيس الحكومة الأسبق عن حزنه الشديد لوفاة الإعلامي عوض، وعبَّر في تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر"، "خسرت الصحافة اللبنانية والعربية أحد أركانها ابن طرابلس الصديق وليد عوض الذي كان قدوة في نشر الكلمة الطيبة والنقد البناء، بعيدا عن التجريح والسلبية. رحمه الله".

لبنان يخسر أحد أقلامه المبدعة

ونعى النائب محمد كبارة الصحافي وليد عوض، في بيان قال فيه، "برحيل الصحافي القدير وليد عوض يخسر لبنان أحد أقلامه المبدعة وتخسر طرابلس أحد أعلامها وخسرت الصحافة أحد وجوهها البارزة".

وأضاف، "رحم الله وليد عوض الذي حمل طرابلس في وجدانه حتى الرمق الأخير".

الصحافة تُنعي "سنديانة صحافية هصرها الموت"

وخيَّم الحُزن والأسى على نقابة محرري الصحافة اللبنانية إثر نبأ وفاة الإعلامي وليد عوض، حيث صدر عن النقابة البيان الآتي:

"تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية إلى الصحافيين والإعلاميين واللبنانيين، الزميل وليد عوض الذي ترجل عن صهوة دنياه، معلنا بلوغه الشوط الاخير من حياته الصاخبة التي ملأها نضالا في سبيل الكلمة الحرة، والموقف الجريء، وقولة الحق ولو في حضرة اعتى السلاطين جورا.

وقد رثاه النقيب جوزف القصيفي، فقال، سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تماما كما كان في حياته، فارسا شاهرا سيف الحق، لا يخشى سطوة احد الا سطوة الضمير الذي كان ملهما له في كل ما كتب. ان وليد عوض كان موسوعة تاريخية وسياسية، شكلت له معينا غرف منه لاغناء كتاباته وتحقيقاته ، فبدا مثقفا كبيرا يسكب روحه في نصه. وهذا ما افسح له ليكون بين المتقدمين في عالم المهنة. وهو ااذي كان رفيقا لابن مدينته الفيحاء الشهيد سليم اللوزي الذي توسم فيه خيرا، وبموهبته . ثم اراد ان يحقق حلمه بامتلاك مطبوعة تكون مسرحا لتطلعاته وابداعاته، فكانت " الافكار" المجلة الاسبوعية، الرصينة والمميزة التي فرضت حضورها ، وكانت مثالا لتحدي الذات، والامكانات المحدودة. ورغم هذه الامكانات استطاع ان يفرد لها مكانا ومكانة الى جانب نظيراتها كبريات الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.

إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية نقيبا، مجلسا واعضاء ، التي آلمها غياب الزميل، الصديق، الشجاع، المؤمن بلبنانه وعروبته، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة "الافكار" ونقابة الصحافة التي كان واحدًا من أركانها، باصدق مشاعر العزاء سائلين الله ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمت صحبة الأبرار الصالحين".

وقد صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان ألاتي :
تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى  الصحافيين والاعلاميين واللبنانيين، الزميل وليد عوض الذي ترجل عن صهوة دنياه، معلنا بلوغه الشوط الاخير من حياته الصاخبة التي ملأها نضالا في سبيل الكلمة الحرة ، والموقف الجريء، وقولة الحق ولو في حضرة اعتى السلاطين جورا.

وقد رثاه النقيب جوزف القصيفي، فقال: سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تماما كما كان في حياته، فارسا شاهرا سيف الحق، لا يخشى سطوة احد الا سطوة الضمير الذي كان ملهما له في كل ما كتب. ان وليد عوض كان موسوعة تاريخية وسياسية، شكلت له معينا غرف منه لاغناء كتاباته وتحقيقاته ، فبدا مثقفا كبيرا يسكب روحه في نصه. وهذا ما افسح له ليكون بين المتقدمين في عالم المهنة. وهو ااذي كان رفيقا لابن مدينته الفيحاء الشهيد سليم اللوزي الذي توسم فيه خيرا، و٠ بموهبته . ثم اراد ان يحقق حلمه بامتلاك مطبوعة تكون مسرحا لتطلعاته وابداعاته، فكانت " الافكار" المجلة الاسبوعية، الرصينة والمميزة التي فرضت حضورها ، وكانت مثالا لتحدي الذات ، والامكانات المحدودة. ورعم هذه الامكانات استطاع ان يفرد لها مكانا ومكانة الى جانب نظيراتها كبريات الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.

ان نقابة محرري الصحافة اللبنانية نقيبا، مجلسا واعضاء  ، التي آلمها غياب الزميل، الصديق ، الشجاع، المؤمن بلبنانه وعروبته، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة " الافكار" ونقابة الصحافة التي كان واحدا من اركانها، باصدق مشاعر العزاء سائلين الله ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمت صحبة الابرار الصالحين.

".

قد يهمك ايضا: 

جمانة غنيمات تؤكّد أنّ مواقع التواصل تؤثّر على عمل الحكومة الأردنية

بيالارا و"دوتشه فيله" تطلقان 7 أبحاث في التربية الإعلامية والمعلوماتية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab