الجربا يعتبر الإنتخابات الرئاسيَّة السوريَّة بأنها مهزلة العصر
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

أكد أن دور المالكي معروف في تواطئه ودعمه لبشار الأسد

الجربا يعتبر الإنتخابات الرئاسيَّة السوريَّة بأنها مهزلة العصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجربا يعتبر الإنتخابات الرئاسيَّة السوريَّة بأنها مهزلة العصر

أحمد الجربا
بيروت - رياض شومان

جدَّد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا تأكيده على أن "المدخل الوحيد للحل السياسي وإنهاء الأزمة المشتعلة فيها هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشارالأسد عسكريا وبشكل عاجل من أجل حقن دماء السوريين جميعا". ولفت الجربا الذي سيتوجه إلى واشنطن في غضون أيام لإجراء مباحثات هناك، الى أن الدول الكبرى بدأت تدرك هذه المعادلة.
ووصف الجربا في حديث صحافي نشر اليوم الاربعاء الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو/ حزيران المقبل بأنها مهزلة العصر، مؤكدا رفض الشعب السوري لها مقدما، إلى جانب عدم اعتراف الكثير من دول العالم بها باستثناء الدول المارقة.
وأشاد الجربا بدور الصين، التي كان زارها قبل توجهه إلى السعودية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى انفتاحها على الائتلاف ورجوعها عن موقفها ضد الثورة السورية بشكل تدريجي.
أما عن جولته الخليجية فقال: الإمارات، كما السعودية وقطر، من الدول الرئيسة الداعمة لقضيتنا والمؤيدة لحقوقنا ونحن على تواصل دائم ومستمر مع قيادتها وهي من الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا الإحدى عشر ولها دور ريادي في إغاثة السوريين في دول الجوار. والإمارات وقيادتها محل تقدير كبير لدى السوريين.
وأبدى الجربا تعجبه من أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي دخل العراق بعد أن مهد له 150 ألف عسكري أميركي أرضها ليدخلها، والآن نراه يتبجح ويقول عن المعارضة السورية هذا الكلام مع أن السيد المالكي كان مقيما في سوريا سنوات كثيرة، وإذا كان هناك ما يسمى بمعارضة الفنادق فهو آخر شخص يتكلم عن هذا الموضوع. الكثير منا خرج من سوريا بعد الثورة، وأنا منهم. ونحن تواصلنا مع الداخل يعرفه القاصي والداني، ولا يمر شهر دون أن ألتقي الناس في سوريا سواء شمالها أو جنوبها أو ساحلها العزيز، والجيش الحر هو من حرر المناطق المحررة في سوريا اليوم.
ووختم قائلا: إذا كان المالكي يعتبره فقاعة فهذه أمانيه، وهو يحاول دائما أن يغطي على دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات المتطرفة التي تخضع له، ودور المالكي معروف في تواطئه ودعمه عصابة الأسد ماليا وعسكريا، وهذا رد الجميل والعرفان لشعب سوريا الذي استضافه سنوات كثيرة في دمشق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يعتبر الإنتخابات الرئاسيَّة السوريَّة بأنها مهزلة العصر الجربا يعتبر الإنتخابات الرئاسيَّة السوريَّة بأنها مهزلة العصر



GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab