الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ عمان اليوم

 مجلس الوزراء سيتبنى في جلسته اليوم موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتمسك بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتعزير الجيش في الجنوب. وذكر الموقع أنه حسب المعطيات المتوفرة فإن مجلس الوزراء سيجدد تأكيد ما أعلنه ميقاتي، مرارا وتكرارا، من أن "الحل هو في تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا بدءا بوقف العدوان الاسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية، بما يؤدي إلى التعاون الكامل بين الجيش وقوات اليونيفيل لكي تكون المنطقة آمنة، مع تأكيد لبنان استعداده لتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يكون تطبيق القرار كاملا".

وأفاد بأن "ميقاتي يؤكد في كل الاتصالات الدبلوماسية التي يجريها أنه إذا تم الالتزام بوقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، فسيتوقف أيضا من الجانب اللبناني، وأن الجيش مستعد لتعزيز وضعه من ناحية العديد فورا، ولكن ليس عنده العتاد اللازم، لذلك  فهو بحاجة إلى بعض الوقت لتعزيزه بالعتاد".

وأشار إلى أنه دبلوماسيا، يراهن الفرنسيون على تتويج مساعيهم بالمؤتمر المقرر عقده من أجل لبنان في باريس، في 24 الجاري، ويضم ممثلين عن "اللجنة الخماسية" والدول والجهات المانحة.

وقالت مصادر مواكبة إن "جوهر التفكير الفرنسي هو إقناع لبنان بالموافقة على التطبيق الكامل للقرار 1701، ما ينتزع الذريعة من يد إسرائيل لمواصلة الحرب. ولكن واقعيا، لم يتحقق من هذا الطرح، حتى الآن، سوى خطوة أولية هي إعلان حزب الله موافقته على وقف النار، بمعزل عن مسار الحرب في غزة".

ووفق المصادر، فإن باريس تعتبر أن "وقف الحرب يمكن أن يوفر مناخا مناسبا لانطلاق المسار السياسي للحل في لبنان، لكن هذا الموقف يصطدم بموقف واشنطن التي تميل إلى مراعاة الطرح الإسرائيلي، أي الضغط على حزب الله حتى انتزاع اعترافه بالقرارات الدولية، أي الـ1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة، قبل أي وقف للحرب".

وتخشى المصادر أن يؤدي هذا التباين إلى تطيير المؤتمر الذي تدعو إليه فرنسا، والذي من أجله كانت زيارة وزير خارجيتها جان نويل بارو لبيروت، أو إلى إفشاله في حال الانعقاد.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية

 

نجيب ميقاتي يأمل في انتهاء أزمة اليمن في أسرع وقت

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab