لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً
آخر تحديث GMT22:12:38
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - عمان اليوم

بعدما أكدت بلاده أكثر من مرة دعمها للحكومة السورية، على وقع التقدم المباغت الذي حققته الفصائل المسلحة خلال الأيام الماضية في شمال سوريا، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أطرافاً دولية خارجية بتمويل تلك الفصائل.

وقال لافروف في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن لدى بلاده معلومات تتعلق بالجهات الداعمة للجماعات المسلحة، واصفاً المشهد في سوريا بالمعقد، لتداخل عدة أطراف فيه.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "تغذي الانفصاليين الأكراد في سوريا" واعتبر أن الجانب الأميركي يؤجج التهديدات الانفصالية في الشرق السوري، عبر "تغذية بعض الانفصاليين الأكراد باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب".
إلى ذلك، ألمح لافروف عن احتمال تورط إسرائيل في الملف السوري، معتبراً أن لديها مصلحة بتفاقم الوضع لإبعاد الاهتمام عن غزة أما عن اتفاق أستانا، فأوضح أنه نظم بمشاركة روسيا وتركيا وإيران قبل سنوات، مضيفاً أنه من المقرر عقد اجتماع آخر اليوم في الدوحة.

كما شدد على أن "قواعد اللعبة تتلخص في مساعدة السوريين على المصالحة مع بعضهم البعض، ومنع تصاعد التهديدات الانفصالية".

ويرى بعض المحللين أن هناك مصلحة أميركية وإسرائيلية في إضعاف الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل دفعه إلى الابتعاد عن إيران، التي ينتشر مستشاروها العسكريين في سوريا، فضلا عن بعض الفصائل المسلحة الموالية لها.

كما لدى تركيا مصلحة أيضاً في تقدم الفصائل (وبعضها مدعوم من قبلها) من أجل الضغط على دمشق في ملفي "تطبيع العلاقات"، وإعادة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى الشمال السوري.

يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها كانت أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً ضد القوات السورية، مكنها من السيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، ثم سيطرت على كامل مدينة حماة الاستراتيجية، وبدأت في التوجه نحو حمص، على وقع القصف السوري الروسي المشتركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 20:18 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 عمان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخرشوف

GMT 21:18 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 12:01 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 16:31 2016 الجمعة ,25 آذار/ مارس

كيف تتعاملين مع العادات المزعجة لطفلك؟

GMT 20:10 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

مساعدة الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 02:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيفية التعامل مع الطفل الغير مطيع؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab