بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط؛ ليواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الحرب الممتدة منذ ثلاثة أشهر على قطاع غزة، وذلك وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع بالمنطقة بعد اغتيال الاحتلال للقيادي في حماس، صالح العاروري ببيروت، الثلاثاء.

ستشمل زيارة بلينكن التي تمتد أسبوعاً، إسرائيل والضفة الغربية، إضافة إلى الأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر. وسيمر أيضاً بتركيا واليونان. وهذه الزيارة هي الرابعة التي يجريها بلينكن إلى المنطقة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

من جانبه، ذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحفيين، أن بلينكن سيكرر دعوته إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، في الوقت الذي يحاول فيه إحراز تقدم حول الموضوع الحساس المتعلق بطريقة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ويقوم بلينكن بالزيارة بينما تشغل المخاوف من تصعيد إقليمي بؤرة الاهتمام. وبعد استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، الثلاثاء، بهجوم بطائرة مسيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن مقتله “جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عنها”.

فيما قال مسؤول أمريكي لـ”رويترز”، إن الجيش الأمريكي نفذ الخميس، ضربة انتقامية في بغداد أسفرت عن مقتل زعيم فصيل مسلح متحالف مع إيران تنحي عليه واشنطن باللائمة في هجمات استهدفت جنوداً أمريكيين في الآونة الأخيرة.

وامتد الصراع أيضاً إلى ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر، إذ أطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران طائرات مسيرة وصواريخ على أكثر من 20 سفينة منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني. ويسيطر الحوثيون على مناطق كبيرة في اليمن.

وذكر بلينكن: “ليس في مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يتسع نطاق هذا الصراع إلى خارج غزة”.

وتأتي زيارة تركيا واليونان، الشريكتين في حلف شمال الأطلسي على جدول أعمال بلينكن أيضاً. ومن المتوقع أن تصادق تركيا قريباً على طلب انضمام السويد إلى الحلف، لكن نقاشاتها المستفيضة أغضبت حلفاء أنقرة الغربيين، ومنهم المشرعون الأمريكيون الذين أجّلوا بيع طائرات إف-16 المقاتلة لأنقرة حتى توافق على انضمام ستوكهولم إلى الحلف.
 مستقبل غزة

من المتوقع أن يكرر بلينكن مناشدات الولايات المتحدة لقادة إسرائيل تقليل أثر عمليتها في غزة على المدنيين، وهي عملية نجم عنها ما تصفه وكالات الإغاثة بأنه أزمة إنسانية وتهدد بتأليب الرأي العام ضد إسرائيل.

وأوقفت إسرائيل دخول واردات الأغذية والأدوية والكهرباء والوقود إلى غزة منذ بدء الحرب، وتحذّر وكالات إغاثة من أن سكان القطاع يواجهون خطر مجاعة حتى مع تخفيف الحصار جزئياً استجابة لمطالبات من واشنطن.

وقال ميلر، إنه ينبغي مناقشة نموذج إدارة من شأنه توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة في المستقبل.

وامتنع ميلر عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا المقترح، مكتفياً بالقول: “يجب إجراء المناقشات حول هذا الأمر في اجتماعات دبلوماسية خاصة”.

وعارضت دول الجوار العربية ذلك الأمر، وأصرت على أن ضمان وقف إطلاق النار ينبغي أن يكون الأولوية.

ويدعم مسؤولون أمريكيون إسرائيل في نفيها اتهامات من جنوب أفريقيا، قدمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، ويحثون في الوقت نفسه إسرائيل على بذل المزيد لحماية المدنيين.

وانتقدت واشنطن، هذا الأسبوع، وزيرين إسرائيليين؛ لتأييدهما تهجير الفلسطينيين خارج غزة، قائلة إن إسرائيل أكدت لمسؤولين أمريكيين أن البيانات لا تعكس سياستها.

وأقر ميلر بالتحديات التي تواجه بلينكن. وقال: “لا نتوقع أن تكون كل محادثة في هذه الزيارة سهلة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يُؤكد أن الصراع في السودان أدى إلى ارتكاب جرائم وتعميق الانقسامات بشكل خطير

بلينكن يُعلن أن إسرائيل ليست مضطرة للاختيار بين القضاء على حماس وتقليل خسائر المدنيين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab