العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أمضى العلماء عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع

العثور على رصاصة ترصد دور "لورانس العرب" في الثورة العربيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العثور على رصاصة ترصد دور "لورانس العرب" في الثورة العربيّة

اكتشاف يقوض مزاعم الكتاب بأن لورانس العرب بالغ في دوره في مذكراته
لندن - ماريا طبراني

عثر علماء الآثار على رصاصة ربما يكون لورانس العرب هو من أطلقها، في اكتشاف مثير قد يساعد على تحديد معالم شخصيته ودوره في الثورة العربية منذ مئات السنين.

وأمضى العلماء نحو عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع في الصحراء العربية بين العامين 1916 و1918، وتبين خلال العمل الميداني في منطقة حالة إعمار على الحدود السعودية الأردنية، وهو موقع الكمين الذي شهد هجوم القطار الشهير، الذي قدمته ديفيد لين وتحول إلى فيلم كان بيتر أوتول بطله، وحيث خدم لورانس كمستشار عسكري مع القوات العربية التي تقاتل الأتراك العثمانيين الذين تحالفوا مع ألمانيا.

ويقود المشروع خبراء من جامعة بريستول ويعتقد أن الاكتشاف يؤكد ما جاء في مذكرات لورانس العرب نفسه وكتاب أعمدة الحكمة السبعة، ويقوض مزاعم بعض كتاب السيرة أنه نمق قصصه كثيرًا، وأشار البروفيسور نيكولاس سوندرز "وجدنا رصاصة خرجت من مسدس كولت وهو نوع من الأسلحة التي كان يحملها لورانس، ويكاد يكون من المؤكد أن أي من الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في الكمين قد استخدمها".

وأوضح الدكتور نيل فوكنر "لدى لورانس العرب سمعة باعتباره راوي حكايات طويلة، ولكن هذه الرصاصة والأدلة الأثرية الأخرى التي اكتشفت خلال عشرة أعوام من العمل الميداني تشير إلى مدى موثوقية موقعه في الثورة العربية الكبرى، وتتماشى مع جاء في كتابه"، وكتب كلا الخبيرين حول الرجل، فجاء عنوان كتاب فوكنر "لورانس والحرب العربية"، وستنشره مطبعة جامعة ييل في وقت لاحق من هذا الشهر، ويهدف إلى إعادة كتابة التاريخ للحملات العسكرية الأسطورية، ويبحث أيضًا في انهيار الإمبراطورية العثمانية، ودور القبائل البدوية، وتزايد القومية العربية و الطموح الإمبراطوري الغربي.

ويعمل سوندرز كعالم آثار وكتب كتابًا يتحدث عن لورانس والثورة العربية الكبرى وستنشره أيضًا مطبعة جامعة أكسفورد العام المقبل، وسيروي بالتفاصيل نتائج التحقيقات في سيارة مصفحة داهمت مخيمات ومعسكرات الجيش العثماني والتحصينات في الصحراء، وكيف ساعد كمين القطار في رسم أصول حرب العصابات الحديثة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab