مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تزامنًا مع توجيه ضربات جوية روسية أخيرًا

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

حسين الهمداني
طهران - مهدي موسوي

قُتل حسين الهمداني الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في حلب، مساء الخميس في حادث يسلط الضوء على تزايد دور طهران في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكّد مراقبون أنّ الهمداني يعتبر أهم ضابط عسكري إيراني يقتل في عملية خارج البلاد منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وجاءت وفاته في الوقت الذي دخلت روسيا، حليف طهران الإقليمي، الحرب في سورية مع إعلانها بدء حملتها العسكرية الجوية دعمًا للرئيس الأسد. وتدعم إيران الضربات الجوية لموسكو كما أنها فتحت مجالها الجوي للمقاتلات الروسية.

وكشفت تقارير إعلامية أنّ الهمداني كان في مهمة "استشارية" عندما قتله "متطرفون" دون توضيح الملابسات الدقيقة المحيطة بمقتله.
ويشير عدد القتلى الإيرانيين في سورية إلى التدخل العسكري الإيراني في سورية والذي يعتبر غير واضح المدى، وذكرت مصادر أن عددًا من الجنازات لإيرانيين عائدين من سورية شيعت من طهران ومدن أخرى في الأشهر الأخيرة.
وأوضح المحلل الإيراني مراد فيسي، "أصبح مشهد الجنود القتلى العائدين من سورية مشابها لمشاهد الحرب العراقية الإيرانية، وهذا يدل على مدى دعم إيران للأسد، وأعتقد أن طهران ستدعم سورية بشكل أكثر حزما خصوصا بعد التدخل الروسي".

وأضاف أن هناك الكثير من التقارير غير الدقيقة التي تتحدث عن ما إذا كان الهمداني يحتفظ بمنصبه الرفيع في الحرس الثوري الإيراني عند وفاته، بعدما ترددت أنباء عن تراجع رتبته بسبب استياء طهران من سلوك الحرس في سورية.
وأشار فيسي في حديثه إلى الوحدة العسكرية الإيرانية التي تتكون من الأفغان الشيعة الذين يعشون في إيران، وأرسلتهم طهران للقتال في سورية. وأقامت إيران حفل تأبين كبير هذا العام لتكريم الأفغان الذين قتلوا في دمشق.

وشارك الهمداني في الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات وقاتل في المعارك التي شهدها إقليم كردستان.
وأكد حسين الهمداني في وقت سابق خلال جنازة أحد الجنود الإيرانيين في سورية أنه مستعد للشهادة في سبيل القتال ضد "أعداء الإسلام الذين يحاولون إثارة الفتن والحروب".

ولفت المسؤول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المعنية برصد عدد القتلى الإيرانيين في سورية، علي ألفوني، أن عدد القتلى ارتفع في عام 2015 ويتراوح من 60 إلى 70 قتيلًا، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الأكثر نشاطا للحرس الثوري الإيراني في سورية مقارنة بالأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقُتل قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني هو حسن شاتيري في شباط/فبراير أثناء سفره من سورية إلى لبنان، واتهمت إيران عملاء الاحتلال الإسرائيلي بقتله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab