موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المعارض السوري هيثم المالح لـ"العرب اليوم":

موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا

المعارض هيثم المالح

القاهرة ـ أكرم علي   أكد عضو الهيئة السياسية لـ"الائتلاف الوطني السوري" ، أن "الموقف الرسمي المصري تجاه القضية السورية يُحترم، حيث اشترط الرئيس محمد مرسي عودة العلاقات مع إيران بتحقيق التقدم في الملف السوري"، مشيرًا إلى "عدم موافقته على إشراك إيران في القمة الرباعية، نظرًا لمواقفها تجاه سورية، ودعمها الرئيس بشار الأسد وقتل الشعب السوري".
وقال المالح في حديث لـ"العرب اليوم"، إن "التوقعات بالحسم العسكري في سورية أصبح وشيكًا، لأن الجيش الحر يتقدم كل يوم ويكسب أرضية جديدة، في الوقت الذي أصبح فيه الجيش الحكومي في حالة دفاع، ويشهد انشقاقات عدة متزايدة كل يوم".
وعن الموقف العربي تجاه قضية بلاده، أكد المعارض السوري الذي يقيم في القاهرة حاليًا، أن "الدول العربية تسعى إلى دعم القضية السورية، ولم تبادر سوى قطر بفتح السفارة للإئتلاف الوطني، ودعمت المعارضة بـ 20 مليون دولار، ولكن طلبنا في الجامعة العربية بالحصول على مقعد سورية لا يزال محل درس".
وحول الموقف الأميركي تجاه الموقف والأحداث في سورية، أوضح المالح أن "وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون تضغط على دول الخليج لمنع تسليح الثورة، لأن واشنطن لا تتخذ مبادرة إلا بعد موافقة إسرائيل، والأخيرة ترى أن مصلحتها في بقاء الأسد".
وبالنسبة لمبادرة رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، أبدى هيثم اعتراضه عليها في عدد من النقاط، وبخاصة أنها "تعطي الحق لبشار الأسد بالخروج من سورية من دون محاكمة عمن قتلهم من الشعب السوري"، مضيفًا أن "مبادرة الخطيب هي فردية قدمها من نفسه من دون الرجوع إلى الائتلاف المعارض، وأنها لا تقول بالحوار مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بل مع من لم تتلوث أيديهم بالدماء، كما تحدد وجوب إجراء الحوار خارج سورية".
وعن زيارة عدد من أعضاء الحزب الناصري في مصر إلى سورية، اعتبر المالح هذه الزيارة "خيانة للثورة السورية والشعب السوري"، الذي وصفه بـ "المناضل"، قائلا " هذه الزيارات هي طعن للثورة السورية من الخلف، وأرى أن الحكومة السورية أرادت استقطاب عملاء لها في مصر، حتى ترد على الدعم المصري للثورة، ومحاولة تأجيج الوضع في مصر"، فيما انتقد إشراك القاهرة لإيران في حل الأزمة السورية، واصفًا إياه بـ"الخطأ الإستراتيجي"، حيث اعتبر  طهران "جزءًا من الأزمة، وأنها من تدعم بكل الوسائل جرائم النظام ضد شعبه، بل إنها تحتل سورية بشكل كامل، وأن السفير الإيراني في دمشق أصبح المتحكم الأول في المشهد السوري"، حسب قوله.
وأكد المعارض السوري في ختام حديثه، أن "الائتلاف الوطني السوري" لايزال يبحث تشكيل حكومة موقتة، وذلك لنزع الشرعية عن النظام الحاكم في سورية بشكل تام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا موقف مصر تجاه الثورة يُحترم والحسم أصبح وشيكًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab