الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أجنحة الفندق مزودة بالأبواب والنوافذ الواقية من الرصاص

"الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

فندق الملك دواد
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحتل فندق "الملك دواد" مكانة رمزية لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ ويبرز الانشقاقات في المجتمع والسياسة هناك، حيث تطالب الشخصيات البارزة بأن تتم خدمتهم عن طريق الموظفين اليهود الإسرائيليين فقط، على الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من الموظفين الذين يعملون في الفندق هم فلسطينيون.

ويزور الفندق كل فترة شخصيات تتمتع بالكثير من النفوذ والتحيز في الوقت نفسه، ومن أحدث هذه الحالات عندما طلب رؤساء الأمن للرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، التعامل مع الموظفين الإسرائيليين فقط لإحضار الطعام لهم في غرف الضيوف رفيعة المستوى.

وعلى الرغم من هذا، فإنَّ المودة من الموظفين العرب الذين ينحدر معظمهم من قرية بيت صفافا للفندق لم تتراجع، ومن ضمن الموظفين راشد برهوم، الذي قدم الإفطار هناك لمدة 37 عامًا.

وأوضح برهوم: "ليس هناك الكثير من العمل في الضفة الغربية وهذا هو المكان الذي يعمل فيه الكثير من الرجال من قريتي، وإدارة الفندق تحترمنا ونحن نحترمهم، نحن لا نحب الحروب، لقد عانينا كثيرًا".

وتتميز بعض الأجنحة في الفندق بالأبواب الواقية من الرصاص، فضلًا عن نوافذ واقية من الرصاص ومصاعد خاصة؛ علمًا أنَّ الفندق مصنوع من الحجر الجيري الوردي من الخليل؛ ولكن لزيادة درجة الآمن، عندما يمكث أحد زعماء العالم في الفندق، يتم إفراغ الـ233 غرفة من الضيوف ويتم إرسالهم إلى فنادق أخرى.

ويميل القادة الأوروبيون إلى المكوث في طابقين أو ثلاثة من الطوابق العليا، وفي عام 1946، وقع هجوم يعتبر الأكثر عنفا حينما كان مقرًا للاحتلال البريطاني، عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين القوميين اليهود يرتدون زي موظفي المطبخ  بقيادة مناحيم بيغن، بوضع عبوات حليب ممتلئة بالمتفجرات في الطابق السفلي.

ولقي أكثر من 91 شخصا حتفهم في الهجوم، بينهم 28 من الجنود والموظفين البريطانيين، و41 من العرب، و17 من اليهود وخمسة من ضيوف الفندق، بعد ذلك بعامين، غادر البريطانيون، وحلّت النكبة على الشعب الفلسطيني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab