بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أصبحت باريس الشرق عنوان التسامح الديني والرفاهيّة

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

أنحاء من العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت ـ فادي سماحة

تمثل العاصمة اللبنانية بيروت، في العصر الحديث، تحديًا لماضيها الدموي، فالأسواق في العاصمة لا تعني الأعمال الحرفية وبيع الحلي الرخيصة، ولكنها تعدّ مركزًا للتسوق الحديث مع "فيرساتشي"، و"تيفاني" و"بولغاري"، كما يمكنك أن تجلس في المدينة لترى عارضات الأزياء اللاتي اتجهن إلى المزيد من الغربية.

وتمنح بيروت لمحبي الرومانسية، عطلة متميّزة، حيث المشي على الكورنيش، والنظر إلى الواجهة البحرية من جانب الشرق الأوسط، في باريس الشرق.

وتحقق بيروت رقمًا قياسيًا، حيث المباني الجديدة، التي شهدت في السابق ويلات الحرب الأهلية، التي استمرت حتى عام 1990، واختارها غوردن كامبل غراي لو جراي، لبناء فندقه الفخم، المكون من ستة طوابق، بتصميم حفيف، مع وجود حوض سباحة على السطح وسبا في الطابق السفلي.

ويعرب الموظفون عن فخرهم بهذا الاستثمار الجريء، إلا أنهم لا يفضلون الحديث عن الماضي والحرب، حيث اعتبرت إحدهن "يجب علينا أن نتحدث عن المستقبل، ولكن بعد ذلك وجدنا أنفسنا نقولها مرارًا وتكرارًا، أثناء الحرب، وفي ذروتها".

داخل الفندق يوجد غرفة معاصرة، تحتوي على تلفاز وحمام وآلة إسبرسو، إضافة إلى الإضاءة العصرية، وتظهر في المدى ساحة الشهداء، قرب منطقة الصيفي، التي أطلق عليها الخط الأخضر، الذي قسم المنطقة إلى إسلامية غربًا ومسيحية شرقًا.

في الخارج، يمكن رؤية مسجد الأمين الواسع، ومع إضائته يبدو وكأنه المسجد الأزرق في إسطنبول، وهو بجانب كاتدرائية الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والكنيسة الأنجليكانية، وهنا يظهر الإيمان بالتسامح الديني.

كان هناك ملصق ضخم في الساحة في العام 2010، لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، والذي اغتيل في عام 2005، ولوحة للسياسي بيير الجميل، وهو سياسي مسيحي قتل في العام 2006.

ومضات السيارات داخل وخارج حركة المرور مع عدم وجود اتيكيت، يبدو أن معظم الناس يدخنون، ويتم تقديم المشروبات الكحولية في كل مكان.

ويضمّ المتحف الوطني الرائع مجموعة أثرية يعود تاريخها إلى 6 الآلاف عام، وقد أغلق في بداية الحرب عام 1075، وتمّت تغطية الأجسام الكبيرة بالأسمنت لحمايتها.

وتعتبر بيروت أفضل أماكن التزلج، حيث الجبال في الصباح، والسباحة في البحر الأبيض المتوسط، في فترة ما بعد الظهر.

ويعدّ مطعم بيبي، الذي أسسه بيبي عابد، ويديره ابنه روجير، الأفضل لتناول الأسماك، أما الغداء يوم الأحد فيأتي على تدريج ألوان سان تروبيه.

وافتتح حديثًا فندق "فور سيزونز"، مرة أخرى في وسط بيروت، وفندق آخر يأمل في كسب سمعة متوهجة في المدينة، أما نبيذ "شاتو موزار"، النبيذ اللبناني الرائع، يجب أن يخضع سبعة أعوام على الأقل لعملية التخمير.

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة بيروت تتحدى ماضيها الدموي وتعود لعشاق الرومانسيّة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab