إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشفت وجود بعض المؤسسات التي تهتم بكسب الأموال فقط

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم

الدكتورة إيمان الريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

 أكّدت استشاري العلاقات الأسرية والتربوية الدكتورة إيمان الريس ضرورة الانتباه لبعض المدارس الخاصة التي تتحدى قرارات وزير التعليم بإلغاء المستوى الرفيع.

وكشفت في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن مصر الآن تمّر بتطور كبير في جميع المجالات وللأسف تقف بعض المؤسسات في عرقلة تلك التطور لكسب الأموال والأغراض الشخصية من دون النظر نهائيًا إلى مصلحة الطفل

وتابعت قائلة" أقف هنا مع الجزء الخاص بتطور التعليم وإلغاء المستوى الرفيع ونزول منهج موحد وذلك بقرار من وزير التربية والتعليم وذلك لخطوة علي الطريق الصحيح لتطوير التعليم لكي يصبح تعليم الدولة هو الأهم والأقوى.

وأوضحت أن المفاجأة " هي رد فعل بعض المدراس بتحدي قرارات الوزير وضربها عرض الحائط والاستمرار في إعطاء مناهجها المستوى الرفيع الخاص بها وَمِمَّا أدى إلى هجوم أولياء الأمور بطريقة هستيرية علي المدارس التي قامت بتنفيذ قرارت الوزير اتهامهم بأنهم ضعفاء مقارنة بالمدارس التي تضرب بقرار الوزير عرض الحائط

وأشارت أنه في المرحلة العمرية من ٣ إلى ٦ سنوات لا يفضّل الضغط علي الأطفال في المذاكرةً ولا مسك القلم ولكن هذه المرحلة أفضل مرحلة لاكتساب المهارات الحياتية أفضل من اللغة,مضيفة أن الطفل سيتعلم اللغة ولكن عن طريق الأنشطة اليومية من دون الضغط على الطفل

وأكّدت أنه في أي مرحلة من مراحل العمر يستطيع الطفل أن يتعلم اللغة ولكن صعب اكتساب المهارات وتكوين الشخصية غير في الصغر

وقالت "سألتني إحدى الأمهات "هو إحنا بنتقدم ولا بنتأخر عشان يتم إلغاء المستوى الرفيع" وهنا كان الرد عليها أريد اسم دولة واحده غير عربية التعليم فيها بلغة غير لغة الأم

و سألتني أخرى "هو في حد بيروح يتقبل في شغل مفيش معاه لغة" وكان ردي ممكن تنمية اللغة في أي مرحلة

وأكّدت أن أولياء الأمور في حاجة إلى المساعدة لتوضيح تلك القرارات وأيضًا لابد من رقابة من الوزارة على المدارس المخالفة التي لا تهتم بأي قرارت حتى لا نضع المدارس الملتزمة بالقرارات للهجوم الشديد

وقالت "نقف بجانب تطوير التعليم ومساعدة الوزير في ذلك لأن الحرب علي التطوير في البلد من الداخل قبل الخارج,مشيرة أن تعامل أولياء الأمور مع مادة المستوى الرفيع يعطي الإحساس أن الطفل في امتحانات الثانوية العامة مع العلم إن كان هناك شكوى مستمرة من كثرة الواجبات وأن الأطفال تُرهق ولكن انتشار الإشاعات جعلت أولياء الأمور في حيره وخوف شديد علي الأطفال من بداية الدراسة ، قائلة "علموا أبنائكم الثقة بالنفس أهم من اللغة ، علموهم احترام الآخر أهم من اللغة ، علموا ابنائكم الصدق الأمانة العلاقة الاجتماعية أهم من اللغة، مضيفة" أتمنى من الوزير المراقبة والتوضيح الإعلامي وتدريب المعلمين علي المناهج و أسال الله التيسير لأولادنا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم إيمان الريس تؤكّد أن مدارس اللغات تتحدى قرارات وزير التربية والتعليم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab