مصطفى الخلفي يكشف أسباب تنامي حالات العنف
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" موعد استئناف الحوار بين النقابات والحكومة

مصطفى الخلفي يكشف أسباب تنامي حالات العنف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصطفى الخلفي يكشف أسباب تنامي حالات العنف

مصطفى الخلفي
الدار البيضاء - العرب اليوم

أكّد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنّ المغرب نجح في إحراز تقدّم ملموس في محاربة الهدر المدرسي، وبخاصّة على مستوى السلك الابتدائي الذي يضع الأسس الأولى لتكوين وتعليم وتربية التلاميذ والناشئة، مبرزا أنّ الحكومة ينتظرها عمل مهم لمعالجة المشاكل التي لا تزال مطروحة.

وكشف الخلفي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أنّ التحدي الذي تواجهه الحكومة في مجال مكافحة الهدر المدرسي، يتعلّق بالأساس بالمستويين الإعدادي والثانوي اللذين يعرفان تسجيل معدل 10 في المائة، في حين تقلّص مستوى الهدر المدرسي في المستوى الابتدائي ليبلغ 2 في المائة فقط، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تسجّل ارتفاعا في مناطق بعينها لأسباب مرتبطة بالنقل المدرسي والبنية التحتية والفوارق المجالية وغيرها.

وأوضح الخلفي في موضوع آخر أن الحكومة منشغلة بتسريع تطبيق المقتضيات القانونية المتعلقة بتشغيل الأطفال، وبخاصة في ما يرتبط بالعمل المنزلي، كما أكد أن الحكومة تعمل على توسيع مراكز التكوين المهني من أجل إدماج الأطفال في سوق العمل، أما بشأن تعثّر الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، بيّن الخلفي أنّ الحكومة لم توقف هذا الحوار وأنها أبانت في أكثر من مرة عن استعدادها لمواصلته، مذكّرا بالعرض الحكومي الذي يتضمّن إجراءات متعلقة بتحسين الدخل لموظفي القطاع العام دون السلم العاشر، والتعويض عن العمل في المناطق النائية، ودعم القدرة الشرائية، والتعويضات العائلية، وقال الخلفي إن الحوار بين الحكومة والنقابات سيستأنف ابتداءً من الأسبوع المقبل.

وقال الخلفي بشأن تنامي حالات العنف داخل المؤسسات الدراسية، إن الحكومة ستتخذ جملة من التدابير بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم والأمن والسلطات الإقليمية والمحلية، مبرزا أن المؤسسات التعليمية باتت في حاجة إلى حماية محيطها الخارجي بصفة مستمرة، مشيرا إلى دور المجتمع المدني وآباء وأولياء التلاميذ في هذه العملية التي تحتاج إلى تكاثف جهود جميع الأطراف المعنية، وذلك عقب حادث مقتل تلميذ على يد صديقه في الدراسة بسكين، بسبب عدم رغبة الضحية في تمكينه من أجوبة الامتحان.

وتحدّث الخلفي عن إطلاق منصة إلكترونية للتكوين عن بُعد في مجال الترافع عن مغربية الصحراء، وقال إن هذه الخُطوة جاءت من أجل تمكين المغاربة من جميع المعلومات المرتبطة بالمسار التاريخي للنزاع بشأن الصحراء المغربية، مضيفا أن الدفاع عن مغربية الصحراء يقتضي امتلاك معرفة قانونية وميدانية وتكوينا علميا، وأن يكون الترافع عن هذا الملف مستندا على أدلة وحجج صحيحة، وهو ما ستوفره هذه المنصة الإلكترونية الجديدة للمغاربة.

ونفى الخلفي أن تكون الحكومة ناقشت ما يتعلق بالتنظيم المشترك لكأس العالم لعام 2030 بين المغرب والجزائر وتونس، مشيرا إلى أن هذه النقطة لم تكن مدرجة في جدول أعمال مجلس الحكومة الأخير.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يكشف أسباب تنامي حالات العنف مصطفى الخلفي يكشف أسباب تنامي حالات العنف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab