رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

ونستون تشرشل
لندن ـ العرب اليوم

كشفت رسالة عثر عليها مؤخرا، أن عائلة رئيس الوزراء ‏البريطاني الأسبق ونستون تشرشل دعته إلى مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام.‏

وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها الأحد أن الرسالة تكشف عن ولع ‏تشرشل، الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، بالإسلام وثقافة الشرق، مما ‏دفع أحد أفراد عائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.‏

وكتبت زوجة شقيق تشرشل في أغسطس عام 1907 إلى رئيس وزراء بريطانيا الأشهر ‏قائلة "رجاء لا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن ‏تصبح مثل (الباشوات)".‏

وأضافت "إذا أصبحت قريبا من الإسلام سوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما قد ‏تتوقع، حاول أن تقاوم ذلك".‏

وعثر الباحث في التاريخ في جامعة كامبريدج وارن دوكتر على الرسالة، التي كتبتها الليدي ‏جويندولين بيرتي، التي تزوجت بشقيق تشرشل "جاك".‏

واكتشف دوكتر، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل، الرسالة أثناء ‏بحثه في إطار إعداد كتابه القادم "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، ‏الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط"‏.

وقال دوكتر لصحيفة الإندبندنت : "تشرشل لم يكن يفكر أبدا بشكل جدي باعتناق الإسلام. لقد ‏كان في ذلك الوقت ملحدا إلى حد ما، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية التي كانت شائعة في ‏أوساط الفكتوريين".‏

وحصل تشرشل على الفرصة لمراقبة المجتمع الإسلامي عندما خدم كضابط في الجيش ‏البريطاني بالسودان، وفي رسالة خطية بعث بها إلى الليدي ليتون في عام 1907 كتب ‏تشرشل أنه "تمنى لو كان "باشا"، الذي كان رتبة كبيرة في الإمبراطورية العثمانية.‏

وأوضحت الصحيفة أن الرجل كان مولعا بارتداء الملابس العربية، وهو الأمر الذي كان ‏يشاركه فيه صديقه الشاعر ويلفريد بلانت.‏

ويعتقد دوكتر أنه لم تكن هناك حاجة لأسرة تشرشل أن تبدي قلقها حول اهتمامه بالدين ‏الإسلامي.‏

وقال الباحث البريطاني "ربما كانت الليدي بيرتي قلقة لأن تشرشل غادر في رحلة إفريقية، ‏ولأنها كانت على علم بلقائه بصديقه ويلفريد بلانت الذي عرف كشاعر مستعرب ومعاد ‏للإمبريالية.. لكن رغم من أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء اللباس ‏العربي في بعض الأحيان، إلا أنهما نادرا ما كانا يتفقان".‏

وفي عام 1940، عندما قاد تشرشل الحرب ضد ألمانيا النازية، فإنه دعم بناء مسجد لندن ‏المركزي في منطقة "ريجنتس بارك"، مخصصا نحو 100 ألف جنيه استرليني لهذا الغرض، آملا ‏في الحصول على دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب.‏

وقال تشرشل بمجلس العموم البريطاني إن العديد من "الدول الإسلامية الصديقة" لبريطانيا ‏عبرت عن امتنانها لهذه "الهدية".‏

المصدر: أ ش أ




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق



GMT 13:59 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يعزّي الرئيس الأميركي

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يهنئ الرئيس الكوبي

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنئ رئيس جمهورية فيتـنام الاشتراكية

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنّئ رئيس جمهورية فيجي

GMT 10:41 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنّئ رئيس جمهورية تشيلي

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab