مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"مارينا سيلفا" من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مارينا سيلفا" من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية

المرشحة عن البيئة مارينا سيلفا
برازيليا - العرب اليوم

المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا التي تتمتع بحضور قوي وشعبية كبيرة قد تصبح اول رئيسة سوداء وتنتمي الى الطائفة الانجيلية في البرازيل، كانت عاملة في مزارع المطاط في منطقة الامازون ولم تتعلم الكتابة والقراءة قبل سن السادسة عشرة.

وهذه المرأة البالغة من العمر 56 عاما عملت خادمة ثم شبه راهبة ثم نقابية وناشطة في حزب العمال اليساري قبل ان تصبح عضوا في مجلس الشيوخ فوزيرة للبيئة في عهد الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010).

وتعد هذه السيدة المتدينة في تنافسها مع الرئيسة الحالية ديلما روسيف لانتخابات الخامس من تشرين الاول/اكتوبر "بسياسة جديدة" خارج اطار الاحزاب الكبرى في الحكومة ولعبة التسويات.

وهي تعد بمزيد من الاجراءات الصارمة في الميزانية ومواصلة المعركة ضد التفاوت الاجتماعي.

وقد دفعها الى الترشح مقتل مرشح الحزب الاشتراكي البرازيلي ادواردو كامبوس في آب/اغسطس. وكانت تحالفت معه لمنصب نائب الرئيس لانها لم تتمكن من تسجيل حزبها الجديد في الوقت المناسب.

وقالت في تجمع انتخابي جرى اخيرا في ساو باولو معقل النشاط النقابي حيث بدأت عملها السياسي "سننتخب اول رئيسة سوداء للبرازيل".

ولدت مارينا سيلفا في 1958 في عائلة تعمل في مزارع المطاط في الامازون ولم تتعلم القراءة والكتابة حتى سن السادسة عشر وكانت زميلة تشيكو مينديس المدافع الشهير عن منطقة الامازون.

وفي سن العاشرة عملت في جمع المطاط ونجت عدة مرات من امراض خطيرة من بينها اللشمانيا. وبعد اصابتها بالتهاب الكبد الوبائي في شبابها غادرت قريتها لتتعالج في ريو برانكو عاصمة المنطقة حيث تعلمت القراءة وعملت خادمة لتؤمن احتياجاتها.

ودخلت الى الدير لتصبح راهبة وبقيت لاكثر من سنتين ثم تخلت عن الفكرة وقررت ان تعمل من اجل الفقراء.

وبدأت العمل النقابي مع منديس المدافع عن منطقة الامازون وشاركت معه في المقاومة السلمية "لجامعي المطاط" ضد ازالة الغابات. وفي الوقت نفس حصلت على شهادة جامعية في التاريخ.

فتحت فرعا للنقابة المركزية الوحيدة للعمال في منطقتها بمساعدة تشيكو منديس. وهذه النقابة كانت مرتبطة بحزب العمال الذي يقوده لولا. وقد نشطت فيه حتى 1988 بعد مقتل منديس.

وبصفتها عضوا في حزب العمال انتخبت عضوا في مجلس بلدية في ريو برانكو. وفي 1994 عندما كانت في السادسة والثلاثين اصبحت اصغر عضو في مجلس الشيوخ في تاريخ البرازيل.

وعند انتخاب لولا رئيسا في 2003، عينها وزيرة للبيئة ونجحت في منصبها هذا في الحد من انحسار الغابات.

وفي 2009 انسحبت من حزب العمال قائلة انها ترفض نموذج التنمية الذي يعتمد على تدمير الموارد الطبيعية.

واحدثت مارينا سيلفا مفاجأة في انتخابات 2010 عندما حصلت على حوالى 20% من الاصوات مع حزبها الصغير، حزب الخضر. وفي النهاية حلت في المرتبة الثالثة في حين فازت ديلما روسيف مساعدة لولا.

وهي تلقى تأييد الشباب بسبب مواقفها حول التنمية المستدامة.

وفي 2014 ارادت مجددا الترشح الى الرئاسة مع حزبها لكنها لم تحصل على اعتماد حزبها في الوقت المناسب لدى المحكمة الانتخابية وتحالفت بالنهاية مع ادواردو كامبوس.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية



GMT 13:59 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يعزّي الرئيس الأميركي

GMT 13:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يهنئ الرئيس الكوبي

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنئ رئيس جمهورية فيتـنام الاشتراكية

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنّئ رئيس جمهورية فيجي

GMT 10:41 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

السُّلطان هيثم بن طارق يهنّئ رئيس جمهورية تشيلي

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab