السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

رشا الحسيني
بغداد – نجلاء الطائي

أفرجت سلطات العراق عن سكرتيرة نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي، رشا الحسيني، بعد أن قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، إسقاط التهم الموجهة إليها، بحسب مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف.

وألقي القبض على رشا الحسيني في 27 ديسمبر/كانون الأول 2011، في إطار موجة من الاعتقالات استهدفت أفرادا يشتبه في ارتباطهم بنائب الرئيس السابق.

قامت قوات الأمن العراقية في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وآذار/مارس 2012، بالقبض على رشا الحسيني و18 شخصًا آخرًا معظمهم من أفراد حماية الهاشمي. احتجزوا في السر وتعرضوا للتعذيب لإكراههم على الاعتراف، ثم حكم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية المركزية في العراق بموجب القانون القمعي لمكافحة الإرهاب لعام 2005.

في أبريل/نيسان 2017، نادى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بالإفراج عنهم بعد توصله بالشكوى التي تقدمت بها الكرامة. كما دعا الفريق الأممي الحكومة العراقية إلى تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعرف الإرهاب بشكل مبهم وفضفاض يفتح الباب أمام التأويلات، ويقضي بعقوبة الإعدام في مجموعة من الجرائم ذات الصلة بالإرهاب.

من عام 2006 إلى عام 2012، عمل طارق الهاشمي نائبًا لرئيس العراق وأصبح من الشخصيات الرئيسية المعارضة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي تعرضت سياساته الطائفية للانتقاد.

في 18 كانون الأول/يناير 2011، هرب الهاشمي من البلاد بعد أن اتهمته الحكومة بالإرهاب، وقضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق غيابيًا بإعدامه في العام التالي، بينما ألقي القبض على العاملين معه الذين لبثوا في البلاد.

بعد القبض عليها في 27 كانون الأول/يناير 2011، قضت رشا الحسيني الثلاثة أشهر الأولى من احتجازها في مقر مديرية الأمن العام في بغداد بمعزل تام عن العالم الخارجي تعرضت خلالها للتعذيب الشديد بما في ذلك الاعتداء الجنسي، بغرض الحصول على اعترافاتها المفبركة لاستخدامها كدليل في محاكمتها.

وفي 22 تشرين الأول 2014، حكمت المحكمة الجنائية المركزية على الحسيني بالإعدام بسبب "تقديمها ونقلها لأسلحة لأغراض إرهابية"، دون أن تعير أي اهتمام إلى مزاعم تعرضها للتعذيب، وأصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي قرارا يدين الطابع التعسفي لاحتجاز الحسيني وباقي العاملين مع الهاشمي، لأن أحكام الإعدام الصادرة بحق 19 شخصا تستند إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وعلاوة على ذلك، اعتبر أن احتجازهم شكلا من أشكال التمييز لأنهم اعتقلوا جميعا بسبب صلتهم بالهاشمي، نائب الرئيس السابق، وفي 24 تموز/يوليو 2017، قررت المحكمة الجنائية المركزية إسقاط جميع التهم الموجهة ضد رشا الحسيني، لكن الـ 18 شخصا الآخرين ما زالوا محتجزين تعسفًا.

تقول إيناس عصمان ، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة: "على الرغم من ترحيبنا بإطلاق سراح السيدة الحسيني، إلا أننا نذكر بأنه لم يتم تعويضها حتى الآن عن الضرر الذي لحقها"، وتضيف "ولا ينبغي نسيان بقية أفراد فريق طارق الهاشمي، ويجب على السلطات العراقية أن تنفذ فورا قرار الفريق العامل والإفراج عنهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab