كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رأت أن الصحوة أصبحت كالكرة تتقاذفها التيارات المتشددة

كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له

الكاتبة السعودية هيلة المشوح
الرياض - العرب اليوم

انتقدت الكاتبة السعودية هيلة المشوح، الداعية عائض القرني بشدة ورأت أن اعتذاره الأخير المفاجئ لا قيمة له.

وقالت المشوح في مقالة بعنوان "الصحوة تعتذر!"، إن اعتذار الداعية عائض القرني بلسان الصحوة، لم يفاجئها "ليس لأنه تأخر أكثر من ثلاثة عقود فأصبح بلا قيمة، وليس لأنه لم يعتذر من الكتاب والمثقفين الذين طالهم أشد الأذى من تيار الصحوة وفتاوى التحريض والتصنيفات البشعة".

وسجلت الكاتبة السعودية في نقدها الجريء بعبارات مريرة أنها لم تكترث بـ "اعتذار الداعية كما طار به البعض وصنعوا منه حدثاً تداولته وسائل التواصل سواء بالرفض أو القبول، فأنا مثلاً من ذلك الجيل الذي اكتوى بفتواهم وتشددهم ولن يضيف لي اعتذارهم أي شيء كوني مواطنة أفكر بطريقة عملية وأعيش فترة انتعاش الوعي وتحولات تجاوزات العاطفة الصحوية والهرطقات التي لا تقدم ولا تؤخر في مجرى حياتي، فقلب الصفحة بكل مراراتها أحب إلي من تفنيد تلك المرارات ونكء الجراح التي لن يدملها من صنعها"!

اقرأ أيضا:

القرني يكشف عن العائد الذي حققه من وراء كتاب "لا تحزن"

ولفتت من جهة أخرى، إلى أن ما يستحق الانشغال به "في الوقت الحالي هو مستقبل واعد يتشكل وهو أهم بكثير من اعتذارات منزوعة القيمة مع التوثيق الحقيقي لتلك الحقبة".

ورأت المشوح أن الصحوة "أصبحت كالكرة تتقاذفها التيارات المتشددة وتتبرأ منها وكل تيار يتهم الآخر بصناعتها ويتنصل من مخرجاتها المريعة فالكل يحاول القفز من السفينة بعد غرقها".

وعدت الكاتبة السعودية أن "المثقفين والكتاب" في بلادها هم "الحيطة المايلة" في حين أن "كل متشدد في السابق هو بالضرورة صحوي أو منزلق في ذات الفكر الأكثر تأثيراً وبالتالي هو ممن ساهم بصناعتها، فالهيمنة في ذلك الوقت للصحوة ورموزها وكل متشدد يستقي من فكرها".

وكتبت المشوح بلهجة حازمة تقول، "لا اعتذار ولا أسف ننتظره... ولا وقت لدينا للتوقف في محطات الزمن الضائع فنحن اليوم نعيش مرحلة تزخر بالتغيير والتسارع الذي لا مجال معه لاستحضار أخطاء الأمس".

وتساءلت الكاتبة في ختام مقالها بالقول، "لو -لاقدر الله- بقيت الصحوة بنفس عنفوانها، أو عاد الزمن برموزها لذات سطوتهم فهل سيعتذرون"؟

قد يهمك أيضا:

الداعية عائض القرني يكشف حقيقة شرائه ناقة بـ4 ملايين ريال

تعرّف على وصايا الشيخ عائض القرني لمستخدمي الـ "واتساب"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab