ترجمة عربية لـالوضع البشري المعاصر لإيريش فروم
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

ترجمة عربية لـ"الوضع البشري المعاصر" لإيريش فروم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ترجمة عربية لـ"الوضع البشري المعاصر" لإيريش فروم

الوضع البشري المعاصر
القاهرة - عمان اليوم

صدر حديثاً عن دار «الحوار للنشر والتوزيع» السورية، وضمن سلسلة علم النفس، كتاب «الوضع البشري المعاصر» لعالم النفس إيريش فروم، ترجمه إلى العربية يوسف نبيل ونبيل باسيليوس.
يشدد إيريش فروم في هذا الكتاب (224 صفحة من القطع المتوسط) على الوظيفة الاجتماعية للدين كبديل للإشباع الحقيقي، وكوسيلة لإحكام السيطرة اجتماعياً.
ويؤكد في الآن نفسه على أن تاريخ الدين يعكس تاريخ تقدم الإنسان الروحي. يقول فروم في مقدمة الكتاب: «بقدر ما أعرف، هذا أول عمل يحاول أن يتجاوز المقاربة النفسية لظاهرة تاريخية ونفسية بشكلها المعروف في أدبيات التحليل النفسي. ولقد حفزني على القيام بهذه الدراسة قراءة عمل قام به أحد أساتذتي حول الموضوع ذاته بمعهد التحليل النفسي ببرلين، وهو د. ثيودور ريك، والذي قام بإجراء بحثه على الطريقة التقليدية.
لقد حاولت أن أوضح أننا لا يمكننا أن نفهم الناس عن طريق أفكارهم وآيديولوجياتهم؛ بل يمكننا أن نفهم الآيديولوجيات والأفكار فقط بتفهمنا لمن خلقوها وآمنوا بها. إن أردنا أن نقوم بذلك فعلينا أن نتجاوز علم النفس الفردي، ونقتحم حقلاً جديداً في علم النفس وهو التحليل النفسي الاجتماعي.
وبهذه الطريقة في التعامل مع الآيديولوجيات علينا أن ندرس الظروف الاقتصادية والاجتماعية للبشر الذين قبلوا هذه الآيديولوجيات، ونحاول أن نتعرف على ما قد أسميته لاحقاً بـ«الشخصية الاجتماعية».

قد يهمك ايضاً :

ليبيا تتمسك بأصول الفرعون المتنازع عليه "شيشنق الأول"

بيع مفتاح زنزانة نابليون بونابرت بـ92 ألف يورو

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية لـالوضع البشري المعاصر لإيريش فروم ترجمة عربية لـالوضع البشري المعاصر لإيريش فروم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab