العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس وفقد منذ ألف عام

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي

حجر عقيق يماني ضمن درع صدر أحد كبار الكهنة في القدس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم العثور على حجر العقيق اليماني الذي كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس بعد أن ظل في عداد المفقودين لأكثر من ألف عاما، وكان الحجر الكريم واحد من اثنين من الأحجار الموضوعة على أكتاف رداء أحد الكهنة والتي تعد أحد أشكال التواصل الإلهي، واكتُشفت هذه الأحجار في جنوب أفريقيا، وزعم صاحبها أن الأحجار أعطيت لجد بعيد كمكافأة من الكهنة عام 1189 وتناقلتها أجيال العائلة منذ ذلك الحين، ويصف النص الكتابي رداء كهنة القدس الذي يضم 12 حجرًا كريما تستخدم لإقرار إرادة الله، ويمكن أن يكون حجر العقيق واحد من اثنين من الأحجار المثبتة على الأكتاف، وما يجعل هذا الحجر فريدًا أنه يحتوي على نقش صغير محفور باللغة العبرية والذي يعتقد أنه نص قديم يعود إلى عام 1000 قبل الميلاد، وتبدو الحروف التي ظهرت على الحجر مشابهة لتلك الموجودة على الاكتشافات الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عامي 1300 و300 قبل الميلاد، ويشير النص اليهودي "تلمود" إلى إمكانية الإجابة على الأسئلة الخاصة برداء الكهنة والأحجار التي يحتويها.

وتقول الأسطورة أن حجر العقيق أعطيَ إلى فارس تمبلر قبل ألف عام وتوارثته العائلة جيل بعد جيل، واكتشف الحجر لأول مرة عام 2000 وتم التحقق منه شخصيًا بواسطة البروفيسور موشيه شارون خبير العبرية القديمة في جامعة ويتواترسراند والذي وصف النقوش باعتبارها تعادل حروف "ب" و "ك" لدينا، وعندما فحص البروفيسور شارون الحجر تبين عدم وجود أي آثار للقطع لإضافة الحروف، وكتب شارون في تقرير موثق "نظرا لوضوح الحروف وتعريفهم بشكل واضح سيكون أمر لا يصدق إذا تم تشكيلهم بشكل طبيعي بالصدفة في الحجر، كما أن عدم وجود أي علامة واضحة لأي تدخل في السطح يجعل وجود الحروف داخل الحجر لغز حقيقي".

وتمت دعوة الخبير الذي وقعت عيناه على الأحجار الكريمة قبل 16 عامًا لتقييمها مرة أخرى على أملا في الكشف عن التاريخ الطبيعي لهذه الأحجار، حيث سافر الدكتور جيمس سترينغ أستاذ الدراسات الدينية وعالم الآثار في جامعة سامفورد إلى جنوب أفريقيا عام 2000 لتقييم الأحجار المثيرة للاهتمام بناء على طلب من أحد الأصدقاء ما تركه في حيرة، وقال سترينغ إلى Breaking Israel News " أعتقد أن هذا الحجر يحتاج إلى تقييم جديد والعديد من الاختبارات العلمية لتحديد حقيقته، وإذا اتضح أنه قطعة أثرية هامة في تاريخ الشعب اليهودي سيكون أمرا رائعا، وإذا اتضح أنه نتيجة عملية احتيال بارعة سوف أشعر بالألم بسبب خداعي".

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي

وتحدث سترينغ عن رحلته عام 2000 قائلا " لم أكن أعلم أن أحد في العصور الوسطى المتأخرة لديه تكنولوجيا قطع نصف الكرة بشكل متوسط لذلك حاولت أن استنفذ جميع التفسيرات الأخرى، ولا توجد تكنولوجيا حديثة أو قديمة معروفة بالنسبة لي تمكن حرفي من إنتاج هذه النقوش مع عدم قطع سطح الحجر"، وعلى الرغم من عدم وجود علامات واضحة على السطح, اقترح الدكتور سترينغ فكرة فتح الحجر، وبعد فحصه أفاد أنه كان ضمن رداء الكاهن ويعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقدر سترينغ قيمة الحجر نظرًا لتفرده ب 175-225 مليون دولار.

وزعم إيان كامبل مدير مختبر الأحجار الكريمة المستقلة في جوهانسبرغ أنه لم يتم قطع الحجر لإضافة النقش، وقدر قيمة الحجر ب 200 مليون دولار كنقطة بداية عادلة، وتأكدت مزاعم عام 2000 بواسطة Breaking Israel News بعد التحدث إلى جيرمي روثون أحد متدربي كامبل، وزعم الدكتور سترينغ أنه لا يزال يذكر الحجر كما لو كان في يده وأنه إذا كان مزيفا فكان يجب أن يظهر حجر آخر مشابه، مطالبا بتقييم جديد.

ويحظى المالك الحالي للحجر بعقد مع رجل أعمال في جنوب أفريقيا ويبحث حاليًا عن مستثمرين على استعداد لشراء الحجر وإعادته إلى إسرائيل، فيما رغب الطرفان في البقاء مجهولين وعدم الكشف عن هويتهما، وعندما وقعت عين رجل الأعمال على الحجر الصغير أيقن على الفور أن العقيق يمثل جزء مهم من التاريخ اليهودي وعزم على جلبه للوطن.

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ اليهودي



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab