مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

وضع عاليًا فوق القاعدة الرابعة في ميدان " ترافلغار "

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر "داعش" في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر "داعش" في العراق

تمثال الثور المجنح
بغداد ـ نهال قباني

تمّ الكشف عن تمثال الثور المجنح القديم التى دمرته منظمة "داعش" في العراق كنصب تذاكاري وضع عاليا فوق القاعدة الرابعة المزار الشهير في ميدان ترافلغار في لندن، واختارالفنان العراقي الأميركي مايكل راكوفيتز (44 عامًا)، إحياء التمثال الآشوري القديم التى  دمرته الجماعة الداعشية في شباط / فبراير 2015، في عمل إرهابي بهدف إثارة الغرب.

ويمثل تمثال لاماتسو ، مخلوق ثوري مجنح أسطوري مع رأس رجل يقف لحراسة مدينة نينوى لأكثر من ألف سنة حتى تم تدميرة من قبل تدريبات القوة للمقاتلين الداعشين. وسيتم وضع المجسم على قاعدة التماثيل التي تواجه الجنوب الشرقي - بالنظر إلى الوراء باتجاه نينوى - وقد تم بناؤه من 6000 علبة من شراب التمر

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق

وكانت التمور واحدة من أهم صادرات العراق قبل أن تدمر الصناعة بواسطة حروب الخليج المتتالية.وتشير المواد الغير تقليدية والتى يستخدمها الفنان إلى تاريخ راكوفيتز الخاص ، وعائلته التى هاجرت تهاجر إلى سان فرانسيسكو في عام 1946 واحتفظت بعلاقاتها مع وطنهم المضطرب بفضل أعمال الاستيراد والتصدير الخاصة بالجد

واستمر الفنان في التعامل مع الموضوعوات والقضايا  العراقية فى اعمالة طوال حياته المهنية، وتعهد الفنان بأعاده إنتاج السبع اعمال التي تم  نهبها من المتحف الوطني العراقي خلال غزو عام 2003 للبلاد بقيادة الولايات المتحدة للإطاحة بالدكتاتور صدام حسين

وقد أثار مشروعه بإعادة القطع المنهوبة االجدل حولة فى 2011في ، حيث حصل على 18 طبق من أطباق العشاء الخاصة بصدام بحسين من أحد قدامى المحاربين الأمريكيين على موقع "إي باي" واستخدمها لتقديم طبق من لحم الغزال العراقي التقليدي في أحد مطاعم نيويورك

ثم تدخلت وزارة الخارجية الأميركية لأسباب دبلوماسية وصادرت الأواني الفخارية قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي آنذاك ، باراك أوباما ، إلى بغداد، وقد وفر نصب التماثيل " القاعدة الرابعة" مساحة عرض حرة دائمة التغير منذ أول عمل فني ظهر في عام 1999.

وقد صممت " القاعدة الرابعة"بواسطة السير تشارلز باري في عام 1841 ، وكانت تهدف الى وضع تمثال شخص يركب حصان  عليها في اتجاة  الزاوية الشمالية الشرقية من ميدان ترافلجار، وبعدها بقت فارغة فارغة لمدة تزيد عن 150 عامًا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab