متحف نزوى في سلطنة عُمان يمثل التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر
آخر تحديث GMT22:07:18
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

متحف نزوى في سلطنة عُمان يمثل التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متحف نزوى في سلطنة عُمان يمثل التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر

متحف عماني
مسقط - عُمان اليوم

يُتيح متحف "نزوى"الذي يتمركز وسط ولاية نزوى بمحافظة الداخلية لزائريه فرصةً للإبحار في رحلةٍ عبر التاريخ للتعرف على التراث والثقافة والحضارة العُمانية.وقال محمد بن أحمد أمبوسعيدي صاحب ومدير متحف نزوى: إن المتحف الذي تشرف عليه المديرية العامة للمتاحف بوزارة التراث والسياحة يضم نحو ألفين من المقتنيات المعروضة، مقسمة على 8 قاعات تم اختيارها بعناية، وهي: قاعة المخطوطات، وقاعة الأسلحة، وقاعة الإنسان، وقاعة التواصل الحضاري، وقاعة النحاس، وقاعة الحِرف اليدوية، وقاعة الفخار، وقاعة المرأة.

وأضاف أن المقتنيات الموزعة على قاعات المتحف تُبرز قُدرة العُماني على تسخير الطبيعة في تمكين البناء والاستقرار، والتركيز على التراث العُماني المادي وغير المادي.

وأوضح أن رؤية المتحف تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة السياحية التُراثية في سلطنة عُمان بشكلٍ عام وولاية نزوى بشكل خاص والتي تُعد مقصدًا سياحيًّا رئيسًا في سلطنة عُمان، إضافة إلى إظهار دور نزوى التاريخي والحضاري وجعل المتحف مركزًا للإشعاع الحضاري ومرجعًا تاريخيًّا متكاملًا لمن يرغب في سبر أغوار التاريخ العُماني والتعرف على مقتنيات السكان قديمًا واستخداماتها المختلفة.

ووضّح أن المتحف يهدف أيضًا إلى إيصال رسالة للعالم عن التراث العُماني في جميع المجالات الثقافية، ليُصبح مقرًّا دائمًا من أجل خدمة المجتمع في التواصل الثقافي بين الماضي والحاضر، وحفظ وترميم التراث الثقافي، وتعزيز أنشطة المجال المتحفي كعرض القطع الأثرية والأدوات المستخدمة في صناعة التراث الإنساني القديم.

وبشأن المقتنيات قال محمد بن أحمد أمبوسعيدي: إن المتحف يحتوي على قرابة ألفي قطعة أثرية وتراثية، تمثّلت في المخطوطات العُمانية التي يعود تاريخها لأكثر من 400 سنة، ونوادر من الفُخار العُماني، والنُحاسيات العُمانية المصنوعة يدويًّا، والأبواب والنوافذ والأخشاب ذات النقوش والألوان والأشكال المتنوعة، والمعدات والآلات والمواد المستخدمة في الحِرف والصناعات اليدوية.

وأضاف أن المتحف يتضمن مجموعة من الأسلحة التقليدية وملحقاتها، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ومتحجرات وأحافير يعود تاريخها إلى 260 مليون سنة، ومشغولات يدوية استخدمها السكان قديمًا، والكثير من القِطع التراثية التي تحكي قصة التواصل الحضاري والتجاري مع الشعوب الأُخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التراث والسياحة العُمانية تنظم حلقات عمل ترويجية متنقلة في إيطاليا وألمانيا

سلطنة عُمان تشارك في القمة العالمية الـ 23 للمجلس العالمي للسفر والسياحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف نزوى في سلطنة عُمان يمثل التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر متحف نزوى في سلطنة عُمان يمثل التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab