الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح ألوان الانطباعية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

يعد أول معرض لمتحف أورساي، بالقارة الأفريقية

الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح "ألوان الانطباعية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح "ألوان الانطباعية"

الأميرة للا حسناء
فاطمة برادة - العرب اليوم

ترأست الأميرة للا حسناء، يوم أمس الثلاثاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، افتتاح معرض "ألوان الانطباعية .. أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي"، الذي يعد أول معرض لمتحف أورساي، بالقارة الأفريقية، وأول معرض انطباعي يعبر ضفتي المتوسط ، وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون.

ويعد هذا المعرض الضخم، الذي يقام الى 31 أغسطس / آب 2019، أول معرض انطباعي يعبر ضفتي المتوسط. ويحاول المعرض، المنظم بمبادرة من المؤسسة الوطنية للمتاحف، وبتعاون علمي ومعروضات استثنائية من متحف أورساي، من خلال متتالية من القاعات تعالج كل واحدة منها لونا معينا، أن يبين كيف أن إضاءة الملون والعمل على الاهتزاز الضوئي لم يكن رهانا أوليا للانطباعيين، لكنه يوضح كيف تطورت هذه الأبحاث عبر الزمن والمسارات والتساؤلات الخاصة بكل فنان.

وقدمت بهذه المناسبة، كل من مندوبة المعرض السيدة سابين كازناف، ومندوب المعرض المشارك السيد بول بيران، لصاحبة السمو الملكي شروحات حول الأعمال الفنية المعروضة، قبل أن تقوم سموها بجولة عبر مختلف فضاءات المعرض.

كما قدمت كازناف وبيران لكتالوغ المعرض. وقدم المدير العام لـ "بريد المغرب" أمين بنجلون التويمي، أيضا، لصاحبة السمو الملكي الطابع البريدي التذكاري للمعرض.

وقدم لها، كذلك، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر عبد العزيز الإدريسي، ونائبة المحافظ السيدة هند الأيوبي، والمكلفة بالوساطة الثقافية السيدة هدى كسابي، كتالوغ معارض المتحف الجارية.

وعقب ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الفنانون الحاضرون، قبل أخذ صورة تذكارية.

وكانت الأميرة للا حسناء استعرضت، لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية الفرنسية أوريليان لوشوفاليي، ومستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط ماري فيليب، وسفير فرنسا المعتمد بالرباط جان فرانسوا جيرو.

كما تقدم للسلام عليها والي جهة الرباط - سلا - القنيطرة محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس الجهة عبد الصمد سكال، ورئيس مجلس مدينة الرباط محمد الصديقي، ورئيس مجلس عمالة الرباط سعد بنمبارك.

وتقدم للسلام على سموها، أيضا، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، والشركاء وأعضاء المؤسسة، ورئيسة متحفي “أورساي” و”لورانجري” بباريس لورانس دي كار، ومندوبة المعرض سابين كازناف، ومندوب المعرض المشارك بول بيران.

ويذكر أن  معرض "ألوان الانطباعية .. يشكل أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي" فرصة فريدة، بالنسبة للزوار المغاربة والأجانب لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، للاطلاع على أكبر مجموعة لأعمال الرسامين الانطباعيين في العالم، والغوص في إحدى المراحل الزاهرة في تاريخ الفن، والتي شهدت قيام فنانين جريئين بقلب أسس التشكيل الأكاديمي الغربي وتمهيد السبيل أمام الحداثة مع الحفاظ على الروابط مع التقاليد.

أقرأ أيضا :

فنان يرسم لوحة مبدعّة باستخدام أوزان رفع الأثقال

ويطمح المعرض الحالي إلى تناول مواضيع نادرا ما تحظى بالدرس في حقل الاشتغال على الانطباعية، من قبيل موضوع اللون. ذلك أن زمن الانطباعيين يصادف بالفعل لحظة يفتح فيها تقدم علم البصريات والكيمياء، الذي يبتكر ألوانا جديدة، تفتح للفنانين مجال تمثل غير مسبوق. موني ورونوار وبيسارو وكايبوت وغيرهم كثيرون ممن نهلوا من هذه التقنيات وليدة أساليب جديدة لتوصيف العالم.

وينبني الخطاب هنا على أربعين عملا فنيا، وقد أريد له أن يكون مقتضبا وديداكتيا، يستعيد مسار رسامين انطباعيين توخوا ألوانا منفتحة، ويذكر بالدور الذي اضطلعوا به في سياق تاريخ معين من الحداثة، احتل فيه تحرير اللون مكانة مركزية. فالمعرض، بوصفه تجربة جمالية حقيقية، دعوة إلى الغوص في الألوان، من الأسود إلى الوردي، مرورا بالأبيض والأخضر والأزرق.

في الجزء الأخير من المعرض، ينعتق اللون، وقد بلغ أوج كثافته، من عقال الواقع ليصير موجودا لذاته. وسوف تسمح فضاءات التأمل العديدة المتناثرة على طول المعرض، والتي تتضمن مجموعة لم يسبق عرضها من رسوم أوجين بودان، بتوفير مفاتيح فهم الانطباعية وبإبراز الثورة التي شكلها الانتقال من الرسم في المحترف إلى الرسم في الهواء الطلق.

ويبرز المعرض من خلال باقة منتقاة من الروائع الفنية التي تنتمي إلى مجموعات متحف أورساي، كيف أعاد الانطباعيون تعريف فن الرسم بفضل تحكم خاص في الألوان، كثمرة للتجريب في الهواء الطلق، وكذا لإحاطة حميمة بأعمال رواد التقليد مثل دولاكروا وكذا بعض النظريات العلمية التي عاصروها.

وقد يهمك أيضاً :

معرض تونس الدولي للكتاب يطلق دورته الـ35 بمشاركة 139 عارضًا

صالة مزادات "كريستيز" العالمية تنظم أحدث مزاداتها لأشهر الفنانين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح ألوان الانطباعية الأميرة للا حسناء تخطف الأضواء في افتتاح ألوان الانطباعية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab