الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الروائي جمال الغيطاني لـ"العرب اليوم":

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني
القاهرة - مصطفى القياس

قال الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني في حديث خاص لموقع "مصر اليوم" إن الوضع الآن لا يحتمل تأليف أي رواية جديدة لأن الكتابة تحتاج لجو مهيأ لكتابة أي فكرة معينة، وأكد أنه يكتفي الآن بكتابة المقالات في بعض الصحف المصرية لأن الوضع الآن مهيأ للكتابة في السياسة فقط وليس للروايات والقصص الأخرى، ولكنه أكد أيضا أنه سيعود قريبا لكتابة الروايات حين تهدأ وتستقر الأمور في مصر.
 كما عبر الروائي الغيطاني عن مدى إعجابه الشديد برواية "سعيد المصري" للكاتب والذي قال إنه قرأها لأكثر من مرة ولم يمل من قراءتها لأنها رواية جيدة وبداية لأدب مصري جديد، ووصف الغيطاني الرواية بأنها تجمع بين الشعر والنثر في كتابة مفرداتها.
 وتقدم صورة للواقع من خلال أسلوب راق استخدمه مؤلف الرواية في كتابتها.
  وتحول حديثنا مع الغيطاني لمنعطف القضية السورية وما يجري في سورية الآن، حيث أكد ضرورة عودة العلاقات بين مصر وسورية والتي انقطعت منذ أن تولى محمد مرسي رئاسة مصر، وأضاف أنه لابد من وجود سفارة لمصر في دمشق تتابع ما يجري على الساحة هناك وتدعم المشردين السوريين والذي زاد عددهم في الفترة الأخيرة لأكثر من مليوني مشرد سوري، وهاجم الغيطاني أيضا موقف جامعة الدول العربية غير المفعل تماما نحو القضية السورية وما يجري على أرضها، ودعا لضرورة التحالف لحل الأزمة السورية.
  كما سرد الغيطاني لنا ذكريات مشاركته في حرب تشرين الأول /أكتوبر من ناحية الجبهة السورية التي كان يحارب فيها، حيث قال "هذه ذكريات لن أنساها طيلة حياتي حيث كنت في الخطوط الأمامية لجبل الشيخ إلى درعا جنوبا وكان معي بعض المقاتلين السوريين ووجدت فيهم بسالة وشجاعة كبيرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب سورية وأعتبرها بلدي الثاني وأتمنى أن تمر أزمتها على خير لأن الجيش السوري بدأ يتآكل ولا نعرف لمصلحة من ما يحدث في سورية الآن؟".
 كما أثنى الغيطاني على موقف شيخ الأزهر تجاه القضية السورية والذي رفض أي تدخل عسكري في سورية، ودعا الدول العربية لمهاجمة أي عمل إجرامي يتم على الأراضى السورية ووصف موقف الدول العربية في النهاية بالمخجل والمحزن، وأكد الغيطاني على وعي شيخ الأزهر الشديد بخطورة المرحلة التي تمر بها سورية ومصر والعالم العربي في هذه الفترة الآن.
 وهاجم الغيطاني الشيخ القرضاوي وتحدث عنه بأسلوب شديد اللهجة حيث قال عنه "لأول مرة في حياتي أرى شخصا محسوبا على شيوخ الإسلام ويدعو لأعمال العنف والإرهاب في مصر، وأنا أحمل القرضاوي المسؤولية الكاملة ما يحدث في مصر الآن، وأرى أنه الغطاء الشرعي لحملات الإرهاب والعنف الذي يحدث في مصر الآن، ودعا الغيطاني الشعب المصري لضرورة التحالف مع الجيش والشرطة للمساهمة في حماية مصر من كل خطر بداخلها وخارجها".
 كما دعا الغيطاني أيضا لضرورة قطع مصر العلاقات نهائيا مع تركيا بسبب تطاول الرئيس التركي أردوغان على شيخ الأزهر ومواقفه الجريئة والمهاجمة لما يفعله الإخوان في مصر الآن ،وأضاف أن قطع بعض العلاقات بين البلدين الآن أصبح بشكل مبدئي من خلال منع التبادل الثقافي بينهما، ولكن الخطوة الأكبر والتي ستؤثر على تركيا بشكل كبير هو قطع العلاقات التجارية والاقتصادية معها حتى تعرف تركيا ورئيسها أن مصر دولة كبيرة ولها محورها في العالم وثقلها في الشرق الأوسط والعالم كله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab