الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

رئيس "الحركة المغربية للتشكيليين" لـ"العرب اليوم":

الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون

الفنان التشكيلي عمر البلغيثي
الرباط - جمال أحمد

الفنان التشكيلي عمر البلغيثي من الفنانين المرموقين على الصعيدين الوطني والدولي، وهو الرئيس المؤسس لـ"الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود"، التي تهدف إلى جمع شتات التشكيليين المغاربة وتنظيم عملهم الإبداعي بغية تحقيق الانتشار الثقافي وطنيا ودوليا.     في حواره مع موقع "العرب اليوم" أفصح الفنان عمر البلغيثي عن نزوعاته الإبداعية وعبر عن رأيه الخاص في تطوير الفن التشكيلي المغربي، حيث قال إن الفن التشكيلي المغربي على ضوء ما هو عالمي حديث العهد رغم ما حققه من حضور دولي.
   واعتبر البلغيثي، الذي سبق له المشاركة في مهرجان "أر مانياك" في مدينة بوردو الفرنسية، أن الفن التشكيلي المغربي استطاع أن يراكم في ظرف وجيز تجربة كبيرة تفوق ما حققته دول أخرى في قرون عدة.
   وعزا ذلك إلى العمل القائم على فتح هذا المجال على الفنانين المغاربة بغية إبراز قدراتهم الإبداعية، وهو ما جعل عدة فنانين موهوبين فرض وجودهم على الساحة الفنية الدولية.
  وفي المقابل، أكد الفنان عمر البلغيثي، أن الفن التشكيلي المغربي لم يستطع إلى يومنا هذا فرض رموزه الثقافية المتعلقة بالموروث الثقافي المغربي المحلي كرموز عالمية أي لها صيت عالمي قوي في الملتقيات والمنتديات الثقافية الدولية المهتمة بالفن التشكيلي كفن جميل وراقي.
   وأبرز البلغيثي، الذي يحب أن ينادي بمحب الصحافيين، أن ذلك لم يتحقق رغم الحضور الفني الكبير والمكثف على المستوى العالمي لفنانين مغاربة عالميين، سواء في الملتقيات والمناسبات الثقافية المنظمة في المغرب أو الخارج.
   وعلى المستوى الوطني والمحلي، اعتبر عمر البلغيثي أن الفن المغربي لا يعرف السيولة التي يستحقها وذلك لعدة أسباب من بينها عدم وجود تأطير فعال لكل الفاعلين في سوق الثقافة المغربية وعدم كفاية المجهودات المبذولة من قبل وزارة الثقافة التي تبقى محدودة على مستوى التأثير.
  وعن نظرته لكيفية تطوير الفن التشكيلي المغربي، أكد عمر البلغيثي، الذي سبق له المشاركة في معارض دولية مهمة، أن هذا هو السؤال المحير لأنه علميا لا توجد طريقة واحدة لتطوير الفن التشكيلي المغربي، وثبت علميا على أن الخمول ا يصنع التغيير ونحن في الحركة التشكيلية المغربية عازمون على التحرك بشكل فريد من نوعه مع كل الفعاليات في المشهد الفني المغربي والدولي.
   وعن أهدافه المستقبلية، قال الفنان عمر البلغيثي، الذي استطاع أن يراكم في ظرف وجيز تجربة مهمة، إن توجهه الاستراتيجي هو الحفاظ على التوازن بين المسار الفني المغربي والدولي، وكذا العمل على تعزيز وتكثيف الحضور الفني على الساحة الوطنية والدولية، بالإضافة إلى مشاركة كافة الفنانين المغاربة في الحركة التشكيليين الواعدة من أجل المساهمة في الوصول إلى تحقيق عالمية الفن المغربي، معتبراً أن الحركة التشكيلية المغربية "تنموا شيئا فشيئا".
    يذكر أن عمر البلغيثي، الذي من عادته تخصيص جزء من عائدات لوحاته التشكيلية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، شارك سابقا في معارض تشكيلية نظمت في اشبيلية والبرتغال و فرنسا و تونس، وفي تظاهرات أخرى خاص مهرجان الموسيقى الروحية بفاس ومعرض الفرس الذي ينظم كل سنة بمدينة الجديدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab