دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

بيّنت أنّ الأشخاص الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء

دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز

المزاج السيئ يُساعدك على التركيز والإنتاجية
أوتاوا ـ جاد منصور


تشير أبحاث حديثة إلى أن الشعور بالمزاج السيئ والحزن أو الكآبة يمكن أن يساعد على تعزيز الأداء التنفيذي لبعض الاشخاص، مثل القدرة على التركيز وإدارة الوقت وتحديد أولويات المهام بشكل أفضل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد باحثون من جامعة ووترلو في كندا، أن المزاج الجيد قد يعيق مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية،  لكن ذلك ينطبق على الأشخاص المنفتحين فقط، بينما يتوقف الانطوائيون عن العمل عندما يشعرون بالكآبة.

وبحثت الدراسة التي أجرتها تارا ماكولي، أستاذة علم النفس بجامعة واترلو، ومارتن غابل، المرشح لنيل الدكتوراه، في كيفية تحمل 95 شخصا للمطالب والضغوطات اليومية، من خلال مراقبة مزاجعهم.

وركز الباحثون على التفاعل العاطفي، على غرار حساسية ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا ومدتها وكثافتها، وتمثل هذه الأمور العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى "الأداء الفعال"، أو القدرة على تنفيذ المهام.

وقسم الباحثون في هذه الدراسة المجموعة إلى فئتين من التفاعل العاطفي، أي إلى أشخاص يتمتعون بتفاعل عال وأشخاص ذووي تفاعل منخفض.

ويعتبر الأفراد الأكثر تفاعلا، أي المنفتحون، أشخاصا لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل أو الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء، حسب الصحيفة البريطانية.

وتبين من خلال هذا البحث، أن أداء المنفتحين كان أفضل في المهام التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ.

في المقابل، أظهر الأشخاص قليلو التفاعل تأثيرا معاكسا لأن رغبتهم في العمل تتراجع إلى حدِّ التوقف عندما يكونون في مزاج سيئ.

وقالت ماكولي: "تظهر نتائجنا أن هناك بعض الأشخاص الذين يصبحون من أصحاب المهارات التفكيرية المهمة في الحياة اليومية، عندما يكونون في مزاج سيئ. ونحن نعلم أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص لآخر منذ نعومة أظافرنا، وأن هذه الاختلافات الفردية لها آثار على صحتنا العقلية في مرحلة لاحقة من تطورنا". لكن ماكولي حذرت من أنه "لا ينبغي تفسير النتائج بأنه من الجيد أن يفقد الشخص أعصابه، أو أن يبالغ في ردة فعله، أو أن يضيق صدره". 

وتظل هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لشرح هذه العلاقة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتميزون بتفاعل عال يكونون أكثر اعتياداً على تجربة المشاعر السلبية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab