العناني يكشف إنشاء مصنع للمستنسخات الأُثرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن تكلفته ستبلغ نحو 100 مليون جنيه

العناني يكشف إنشاء مصنع للمستنسخات الأُثرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العناني يكشف إنشاء مصنع للمستنسخات الأُثرية

وزير الآثار خالد العناني
القاهرة - إسلام محمود

 تضع مصر ووزارة الآثار خطه للترويج للحضارة المصرية، من خلال مصنع المستنسخات الأثرية، الذي تقوم بإنشائه الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة لم يُعلن عنها حتى الآن، بتكلفة 100 مليون جنيه، ومن أهداف إنشاء هذا المصنع أن يكون مورد اقتصادي للوزارة، فضلًا عن الترويج لعودة السياحة إلى مصر كسابق عهدها.

من جانبه، قال وزير الآثار خالد العناني، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، إنه خلال عام 2019 المقبل، سيتم إنشاء أول وأكبر مصنع في مصر لتصنيع المستنسخات الأثرية المصرية، وهذا بعد ما وجدنا أن مصر لا يوجد بها ما تقدمه إلا من خلال ورش صغيرة، وبعضها مستورد من الخارج، وأضاف أن تكلفة إنشاء المصنع ستتجاوز 100 مليون جنيه مصري، وأن هذا المصنع سيقوم بتشغيل العديد من العاملين بمجال الآثار بما لهم خلفية في هذا المجال وأنهم الأولى بالعمل داخل المصنع الذي ستشرف عليه وزارة الآثار بالتعاون مع جهات أخرى بالدولة، وتهدف وزارة الآثار لزيادة مردوها الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه سيتم بيع المستنسخات الأثرية بجميع المنافذ الخاصة بالمتاحف والأماكن الأثرية على مستوى الجمهورية كما سيتم تصديرها للخارج أيضًا لتلبية حجم الإقبال على شراء النماذج الأثرية المصرية.

ومن جانبه، أضاف المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، الدكتور عمرو الطيب، أن إنتاج النماذج أثرية المصرية التي تعبر عن حضارتنا العريقة هي النواة الأساسية للمصنع، وأن مصر ستقوم بتصدير العديد من هذه المستنسخات للخارج لجميع المتاحف، وستباع هذه المستنسخات بمنافذ سواء كانت بالمناطق الأثرية أو بمنافذ تتبع المتاحف.

وأضاف الطيب في تصريحات خاصة، لـ"مصر اليوم"، أنه من المُتوقع أن يحقق هذا المصنع مردود كبير من الأرباح قد تتخطى الـ 100 مليون جنيه، ولن تكون الأرباح التي ستجنيه مصر فقط مادية، بل مكاسب ثقافية ومعنوية، حيث أنه لأول مره مصر ستنافس وتصدّر المستنسخات التي كانت تقوم بتصنيعها دولة الصين، كما أوضح أن مصر تحاول بقوة خلال الفترة الحالية بتوجيهات من القيادة السياسية، العمل على تفعيل دور الآثار في جذب وعودة السياحة كما السابق، حيث كان يزور مصر 15 ألف سائح يوميًا قبل ثورة يناير/ كانون الأول 2011، وأن السائحين على مصر العالم يريدون المنتج المصري أكثر من الصيني وخاصة أن هذه المنتجات ستعبر عن صانعيها وهذا ما يعطي ثقل لمصر في منافسة الصين في هذا المنتج.

وأكد المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، أن المصنع سيحتوي على خطين إنتاج وهما handmade)) وخط إنتاج (mechanical)، للعمل على إرضاء كافة المشترين وسيكون كل خط منهم له أسعاره الخاصة، فالمستنسخات التي ستصنع باليد، ستكون أغلى وستأخذ وقت أطول في تصنيعها، والخط الذي سينتج عن طريق الماكينات ستكون أسعاره أقل، ووجود خطين إنتاج لتغطية السوق والأذواق على المستوى المحلي والدولي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناني يكشف إنشاء مصنع للمستنسخات الأُثرية العناني يكشف إنشاء مصنع للمستنسخات الأُثرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab