سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

ضيوف ندوة السينما العربية في السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

خصص مهرجان دواير الثقافي ندوته عن «نحو سينما عربية جديدة»، لمناقشة مستقبل السينما السعودية، بحضور كل من المخرج السعودي علي سعيد، والكاتب والناقد السعودي طارق الخواجي والمخرج المصري أحمد فوزي صالح، وأدارت الندوة الإعلامية ألما كفارنة.

تناولت الندوة وضع السينما السعودية، إذ أشار المخرج علي سعيد إلى ماهية الحراك السينمائي في المملكة، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المؤسسات الثقافية أصبحت واعية لأهمية هذا المجال ومؤكداً أن الاستثمار لصناع الأفلام أصبح متاحاً.
السينما السعودية تنمو في إطار عام محب للفن

أشار إلى أن السينما السعودية نمت من إطار عام محب للفنون، والتقى مع خطاب عام للتغيير استجاب لرغبات الفنانين الذين يطمحون لصنع فن يعبر عنهم، كما أشار أن الحديث عن التغيير في السعودية يجعل العالم العربي تتوقف نظرته نحو المانشيتات الإعلامية، لكن نحن نرى الموضوع بشكل آخر.

وأضاف: "هناك استنساخ لقالب الفيلم المصري، استنساخ للفيلم التجاري المصري الناجح، لكن السينما الجديدة هي أسئلتنا نحن كصناع، سينما جديدة بصرياً بها مستوى عال من الجدة، بصرياً فيها محاولة لاكتشاف لغة خاصة بها مسألة النجاح على الأرض لها سوقها وقواعدها، فنحن كصناع ومؤلفين همومنا مختلفة".

ويواصل: في العالم العربي نحتاج إلى الجرأة أكثر في طرح أفكارنا، ليس لدينا اليوم مشكلة في الجرأة في السعودية والعالم العربي، لدينا أفق لتجربة أفكار مختلفة، فالعالم العربي يواجه تقلبات سياسية وتاريخاً يؤثر في الفنون بشكل عام وليس فقط السينما.
أحمد فوزي صالح: السينما السعودية سوق واعدة

فيما لفت المخرج المصري أحمد فوزي صالح إلى أنه بحسابات الإنتاج السينما السعودية سوق واعدة استثمارياً، ولا يمكن لسينما أن تولد بلا اتحاد جناحين سوياً وهما السينما التجارية والسينما المستقلة، يجب تواجد النوعين لتشكيل هوية وهو ما يعني "هوية سينمائية" وأفكار نابعة من المجتمع.

وقال صالح: "بحكم احتكاكي بالسينما السعودية لفترة طويلة، منذ سنتين كان هناك فيلم شديد الجرأة من حيث لغته السينمائية وهو فيلم قوارير، في المقابل كانت هناك أفلام تحاول محاكاة السينما التجارية المصرية وهنا المأساة، إذ يجب التخلص من الكثير من الأفكار الساذجة والرجعية يطرحها هذا النوع من السينما وهي أفكار تنافي لأفكار تطرحها السينما المصرية في الأساس."

ولفت صالح إلى أن السينما في مصر لم تعد شعبية أصبحت قاصرة على جمهور المولات، على عكس الماضي كانت موجودة في كل الأحياء المصرية فكان هناك تنوع وثراء، وأضاف: الآن السينما تعبر عن أفكار جمهور الطبقة الوسطى القادرة على دفع ثمن التذكرة".
طارق الخواجي: الإقبال على السينما السعودية لن يكون إلا بالشباب السعودي

فيما أشار الناقد طارق الخواجي إلى أن الحديث عن السينما والمطالبة بها كان خطاباً مفتوحاً في السعودية، وقال إن لديه مشكلة في العناوين الرنانة التي تبتعد عن جوهر السينما، فأفضل وصف هو سينما جيدة بغض النظر عن هويتها مصرية أو سعودية.

وقال الخواجي: "كنا نكتب عن السينما بأسماء مستعارة لأننا لم نكن نستطيع الكتابة بأسمائنا وهذا النشاط الأساسي جعل النشاط السينمائي يتحرك قبل دخول السينما.

ونوه إلى وجود إشكالات تواجه الشباب السعودي الذي يعتقد أن لا أحد يرغب في تنفيذ الأفلام لظنهم بعدم الإقبال في ظل رواج السينما المصرية والهوليودية وغيرها، حتى ظهور فيلم ستار، فلأول مرة يحقق فيلم سعودي إيرادات في شباك التذاكر تتجاوز الأفلام الأخرى. مؤكداً أن التحول والإقبال على السينما السعودية لن يكون إلا بالشباب السعودي.

وقال: "هناك تحد كبير، فأي نشاط ثقافي كبير يحتاج إلى حرية وقدرة على الحركة وفي كل مجتمع هناك ما يرغب في سماعه والعكس، والفنان يعرف كيف يتحرك في ظل الفضاء الذي يعيش فيه. التحدي أمام السينمائي الجيد الآن أصعب من أي وقت مضى، فالسينما السعودية في الوقت الحالي كطفل ناشئ، الموضوع دخل في منطقة رأسمالية واضحة، وهي ليست مشكلة في الوطن العربي وحسب وإنما في العالم".

يذكر أن أولى دورات مهرجان دواير الثقافي انطلقت بمشاركة أكثر من 25 دار نشر عربية ومصرية، ويشهد أكثر من 25 فعالية ثقافية، منها 4 ورش عن الكتابة الإبداعية والسينمائية، وأكثر من 18 ندوة تتنوع بين مناقشات الكتب واللقاءات المفتوحة والندوات المتخصصة، بمشاركة عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب، كما يتضمن معرضاً لأحدث الكتب التي صدرت عن دور نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى معرض خاص للكتاب المستعمل يضم ما يزيد عن 3000 كتاب في مختلف المجالات.

ويمثل المهرجان الذي تستمر فعالياته يومياً حتى اليوم السبت 15 يوليو الجاري فرصة فريدة للحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما يعد أول مهرجان من نوعه يعزز القيمة الإبداعية لوسط القاهرة الخديوية بما تمثله من عراقة وحضور في ذاكرة الجميع.

يقام المهرجان بالتعاون بين مكتبتي «ديوان» و«تنمية»، ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وشحذ الاهتمام بالقراءة والثقافة في العموم. وتنصب رؤية المنظمين على توسيع نطاق المعرفة وإبراز قيمة الثقافة في تكوين الوعي، وكذلك تحفيز الإبداع على مختلف المستويات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دور السينما السعودية تحتل المركز الثالث في مبيعات التذاكر على مستوى الشرق الأوسط

معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي برواد وصناع السينما السعودية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab