طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يتدرب حاليًا للمشاركة في بطولة العالم المقبلة

طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة

الصبي البوسني إسماعيل الزلفيك
سراييفو ـ عادل سلامه

"الإعاقة ليست إعاقة الجسد؛ بل إعاقة الروح"، هذا ما أثبته الصبي البوسني، إسماعيل الزلفيك، الذي تغلب على إعاقته وأصبح بطلًا للسباحة. 

ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل"، ولد "الزلفيك" البالغ من العمر 6 أعوام، دون ذراعين، وأقدام مشوهة، ولكن والداه ومدربه الرياضي الملهم قد ساعدوه على زيادة مقدرته الجسدية والتغلب على خوفه من الماء ليصبح بطلًا عظيمًا ويفوز بميدالية ذهبية خلال مشاركته في مسابقة إقليمية للسباحين ذوى الإعاقة، كما أضافت الصحيفة البريطانية، أن أميل كابو، خريجة التربية الرياضية، نظمت دروس للسباحة المجانية للأطفال ذوي الإعاقة في نادي سباحة سراييفو، دون أي دعم من الدولة.

طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة

وقالت "كابو"، إن هدفها الأساسي، كان جلب الأطفال ذوى الإعاقة، إلى ساحة مفتوحة للتعلم، مضيفة: "نعم، قد تكون أجسامهم مختلفة ولكن إذا تم منحهم فرصة لإثبات أنفسهم، من المؤكد أنهم يعرفون كيف سيتخذوها ويستخدموها"، حيث يُعد النادي الذي أسسته" هو الوحيد الموجود في البوسنة لتعليم السباحة لذوى الإعاقة، ونظرًا لأن مكانه بعيدًا عن منزل الطفل البوسني الواقع في مدينة زينيكا، حيث يبعد عنه 44 ميلًا شمال سراييفو، فلا يستطيع أن يذهب دروس السياحة مرتين أسبوعيًا، لكن جمعية "سبيد" للأعمال الخيرية ساعدته في تغطية تكاليف الذهاب، وإحضار بعض معدات السباحة بالتبرعات التي حصلت عليها من شركة محلية داعمة، بالإضافة إلى مجموعة مساعدات دولية.

طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة

وحظيت جهود المدربة الرياضية، على اهتمام مؤسسة "سويم سترونغ" المنظمة غير الربحية والتي مقرها في نيويورك، وقد سافر مؤسسها شون سليفين، إلى سراييفو، لمساعدة نحو 50 طفلًا من ذوى الإعاقة، في التدريب بجميع أنحاء البوسنة، الذين انضموا للنادي خلال العام الماضي، وفقًا لـ"ديلي ميل"، حيث أكد مؤسس منظمة "سويم سترونغ"، شون سليفين، أنه: "عندما يرى هؤلاء الأطفال أنهم يستطيعون القيام بأي شيئًا يستطيع القيام به بشكل طبيعي، فأنه يرفع مستوى ثقتهم، للأشياء التي لا يستطيعون فعلها".

"مناضل حقيقي"، هكذا وصف والد إسماعيل، ابنه، قائلًا: "يمكنك أن تتعلم الكثير منه، يمكنك أن تتعلم كيف تقدر الحياة، ليس حياتك الخاصة فقط بل حياة الآخرين".

وتشير التقديرات، إلى أن 6.5 % من الأطفال البوسنيين الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات، والذين يعانون من بعض أنواع الإعاقة، يفتقرون عادة إلى المرافق الأساسية التي تساعدهم على التغلب على إعاقتهم، بينما أشارت الصحيفة إلى أن الطفل الصغير من المحتمل أن يواجه صعوبات عندما يبدأ الالتحاق بالمدرسة، أبرزها  تعذر وصوله للفصول الدراسية، بالإضافة إلى عدم قدرة المعلمين غير المدربين على التعامل مع أطفال يعانوه مثله، لكن الطفل ذات الست سنوات، يعلم بالفعل كيف يمكن أن يفوز على الرغم من الصعوبات المكدسة التي تطوله، علمًا أن إسماعيل يتدرب الآن بجد واجتهاد، للمشاركة في بطولة العالم للسياحة التي من المقرر أن تُقام في ألمانيا في وقت لاحق من هذا العام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة طفل من البوسنة يتغلب على الإعاقة ويصبح بطلًا للسباحة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab