انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بسبب شبه الاحتكار الموجود على ملابس التخرج

انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا

عباءات الاحتفالات الأكاديمية
لندن ـ كاتيا حداد

يتعرض صانعو عباءات الاحتفالات الأكاديمية، للانتقادات بسبب شبه الاحتكار على ملابس التخرج، مما أجبر الطلاب على دفع الكثير، وبلغت تكلفة احتفالات التخرج أعلى مما ينبغي أن يكون بسبب شبه الاحتكار على العباءات الاحتفالية الذي رفع الأسعار للذروة، حيث تواجه دار الخياطة المرموقة للخياطين إيد و رافنسكروفت، التي فتحت أبوابها في 1689، مزاعم أنها تقضي على المنافسة من خلال إبرام عقود حصرية مع أكثر من 100 جامعة في انجلترا

وتقول صحيفة "صنداي تلغراف" أن المدارس البالغة 109 التي تخضع لهذه العقود تضغط على الطلاب لارتداء عباءة المورد الرسمي أو منعهم من الاحتفالات، وكجزء من الصفقات، تحصل الجامعات على ما يصل إلى 20 في المائة عمولة على العباءة، والتي يمكن أن تكلف ما يصل إلى 50 جنيه إسترليني لاستئجارها.

وكانت هيئة التسويق والتنظيم للمسابقات على بينة من الادعاءات لكنها فشلت حتى الآن في التحقيق، على الرغم من أنهم قالوا إن المطالبات أثارت قضايا مثيرة للاهتمام. وتظهر الأرقام التي حصلت عليها الصحيفة كيف يمكن أن تكون تلك الاتفاقيات مربحة للجامعات، الذين يطلب منهم وضع عقود التوريد على المناقصة.

حققت جامعة غلاسكو كالدونيان مبلغ 25.000 جنيه إسترليني سنويا من إيد و رافنسكروفت في حين تحقق لانكستر نتس حوالي 19.000 جنيه إسترليني من صفقة واحدة. وقد رفع مورد أجنبي شكوى حيث يدعي أن الجامعات تحمل مزايا أخرى من الصفقة، مثل تلقي الموظفين للباس مجاني. تستفيد جامعة ريدينج من تأجير الرداء الذي حصلوا عليه مجانًا ما يصل إلى 30.000 جنيه إسترليني وتحصل في الصور وإطارات الصور لمبلغ يصل إلى 1000  جنيه إسترليني في السنة.

ويقترن ذلك باستفادتهم بنسبة 20 في المائة عمولة على تأجير عباءات الطلبة و 50 في المائة على التصوير الفوتوغرافي، وهناك مخاوف من أن تلك الاتفاقيات تعني أن الطلاب يفتقدون الحصول على أسعار أرخص، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 58 في المائة فقط منهم يذهبون إلى مراسم التخرج.

انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا

في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعتقد فقط أن جامعات أكسفورد وكامبريدج لديها اتفاقيات في محلها مع أكثر من مورد واحد، مما يسمح للطلاب بالحصول على سعر زهيد. نظرًا لوجود اثنين من الإمدادات المعتمدة بجامعة أكسفورد، يمكن تأجير العباءة الجامعية و وقبعة التخرج بسعر أقل من 18 جنيه إسترليني. وهذا يتناقض مع جامعة بريستول، حيث يستطيع الطلاب استئجار الثوب وشراء حزمة الصور الأساسية بمبلغ 75 جنيه إسترليني. بينما تبلغ أغلى الصفقة 200 جنيه إسترليني.

وقال متحدث باسم إيد ورافنسكروفت أن الطلاب يمكن أن يختاروا تأجير أثوابهم من أي مورد أرادوا وأضافت الشركة أنهم فازت بهذه العقود بسبب "سعرها التنافسي". وقالوا أيضا أن تصنيع العباءات لجامعة واحدة يمكن أن يكلف أكثر من 250,000  جنيه إسترليني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا انتقادات واسعة لصانعي عباءات الاحتفالات الأكاديمية في انجلترا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab