زيادة ساعات العمل تدفع المعلمين إلى ترك المهنة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

صحيفة بريطانية تتناول أوضاع قطاع التربية في المملكة

زيادة ساعات العمل تدفع المعلمين إلى ترك المهنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيادة ساعات العمل تدفع المعلمين إلى ترك المهنة

زيادة الضغط على المدرسين تدفعهم لترك المهنة
لندن ـ كاتيا حداد

ازدادت أعباء عمل المدرسين مع تخفيضات الميزانية التي تؤدي إلى أحجام الصفوف الكبيرة، وساعات أطول بمساعدة أقل من موظفي الدعم.  وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، زادت عدد الساعات التي يعمل فيها المعلمون بشكل ملحوظ بين عامي 2013 و 2016، وهو ما دفع المعلمين وإدارة المدرسة إلى ترك المهنة.

ووجدت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا أن المدرسين الشباب يغادرون العمل بعد بضع سنوات فقط بسبب عبء العمل. ويقول الكثيرون إن ذلك يؤثر على صحتهم العقلية. وأوضح الأمين العام للرابطة الوطنية لاتحاد مديرات المدارس ويدعى كريس كيتس، أن المعلمين ومديري المدارس يتعاملون مع " مطالب عبء العمل غير المستدامة بشكل يومي".

وفي الوقت نفسه، وجد مسح عبء عمل المعلمين أجرته الحكومة، الذي نشر في وقت سابق من هذا العام، أن المعلمين يعملون في المتوسط ما يقرب من 54.4 ساعة في الأسبوع وكبار القادة يعملون حوالي 62 ساعة في الأسبوع. ومن خلال الدردشة الحية التي قامت بها الصحيفة سيتم استكشاف ما الذي ستفعله المدارس لمعالجة هذه المشكلة.

تشمل مواضيع المناقشة ما يلي:
 ما الذي يمكن للمدارس القيام به لتخفيف الحمل؟
 ما هي المهام التي يجب أن تكون ذات أولوية، وما الذي يمكن القيام به بشكل مختلف؟
 هل يمكن أن تعمل القيادات المدرسية والمعلمين معا بشكل أفضل لتخفيف الضغط والحد من التوتر؟
 ما هي الأمثلة على أفضل الممارسات التي يمكن أن تتقاسمها المدارس؟
أعضاء اللجنة:

جيل بيري هي مستشارة تعليمية تعمل في الكلية الوطنية لقيادة المدارس والرئيسة السابق لمدرسة "ديم أليس هاربور" في بيدفورد. وهي تكتب للغارديان عن القيادة المدرسية .

ديفيد أنستيد هو القائد الاستراتيجي لمجلس نوتنغهام المعني بتحسين التعليم، الذي صاغ ميثاق Fair Workload Charter للمدارس المحلية. وجاءت صياغة الميثاق بعد مشاورات أظهرت الحاجة إلى معالجة عبء العمل والضغط والتوتر الواقع على المعلمين.

نانسي إليس هي محررة كتاب "إدارة عبء العمل على المعلم Managing Teacher "Workload : نهج يدرس المدرسة  برمتها لتحقيق التوازن. وتقود تطوير وتنفيذ سياسات مجلس ATL بشأن التعليم والمساواة والأجور والشروط والمعاشات التقاعدية.

إيما كيل لديها 20 عاما من الخبرة كمدرسة ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية مع خبرة القيادة العليا في مدرسة في شمال لندن. وهي أيضا رئيسة سابقة لقسم الغات الأجنبية الحديثة. وهي مؤلفة كتاب "كيفية البقاء على قيد الحياة وتزدهر في التدريس" ، وتجري حاليا بحوث الدكتوراه حول رفاهية المعلمين والتوازن بين العمل والحياة.

جون هيغتون هو مدير البحوث في مركز أبحاث CFE وله خلفية قوية في مجال البحوث السياسة التعليمية والتقييم. وكان جون المؤلف الرئيسي لمسح عبء العمل لدى المعلم الذي أجري 2016 بتكليف من وزارة التعليم.

جيريمي هاناي هو نائب مدير المدرسة الابتدائية في "ثري بريدجز" في ساوثال، غرب لندن، الملقب ب "أسعد مدرسة على وجه الأرض" . وقد قام بتغييرات عملية لكيفية عمل المعلمين في المدرسة، بما في ذلك الحد من ردود الفعل المكتوبة والمطلوب من المعلمين إعطاؤها للطلاب، لتحسين التوازن بين العمل والحياة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة ساعات العمل تدفع المعلمين إلى ترك المهنة زيادة ساعات العمل تدفع المعلمين إلى ترك المهنة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab