كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

سلطت الضوء على غياب نصيحة اختيار الوظائف للطلاب

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة "إيدينبرغ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة "إيدينبرغ"

كارين بوديوتس
لندن ـ ماريا طبراني

حين بدأت كارين بوديوتس، دراسة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئي في جامعة إيدينبرغ، شعرت بأنها متحمسة ومميزة، ومفعمة بالأمل، ولكن على مدى الأربع سنوات اللاحقة، اختفى حماسها، حيث قالت:" يبدو الوضع مثل شخص آخر في حياة أخرى. رأيت عالما حيث إن النصر صعب المنال كان الهدف وأن اليأس هو نظام اليوم".

وكتبت بوديوتس كتابا عن خيبة أملها، مسلطة الضوء على نظام الجامعة الفاشل في فتح حوار حول لعبة القوة بين الطلاب والمشرفين، ونقص دعم الصحة العقلية، وغياب نصيحة أختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة، وأوضحت:" لم أكن مجهزة جيدا للحياة بعد الدكتوراة. لم يقبل مشرفيني أن أقضي وقتي في شيئا آخر مختلفا عن البحث."

وتقدم بوديوتس الآن نصائح لأختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة من خلال محاضرات، وترى أنه من المحبط رؤية تجرتها تتكرر، مشيرة:" الحوافز خلف برامج دراسة الدكتوراة خاطئة. في اللحظة الحالية يبدو أننا ندرب الناس لأن عمالة الدكتوراة رخيصة"، حيث تعد هذه شكوى مشتركة، حيث إن العديد من طلاب الدكتوراة محبطين بسبب الوظائف الأكاديمية التي تتطلب عقود قصيرة الأجل تنافسية للغاية في مدن في جميع أنحاء العالم، إذ يحصل عدد قليل على وظيفة دائمة، حيث تشير الأبحاث التي أجريت في عام 2010 إلى أن 3.5% من طلبة الدكتوارة في العلوم يؤمنون الحصول على وظيفة أكاديمية دائمة.

ويشير دليل إلى أن هذا الضغط يؤثر على الصحة العقلية لطلبة الدكتوراة، والذين يبلغون عن معدل مشكلات أعلى من عامة السكان، ومع ذلك، طلب وزير الجامعات، كريس سكيدمور، من الجامعات التفكير في طريقة يمكن بها جذب مزيد من الأشخاص للحصول على الدكتوراة في المستقبل، وقال إن زيادة قاعدة المواهب البحثية ستكون حيوية للحكومة لتحقيق الزيادة الموعودة في الاستثمار في البحث والتطوير إلى 2.4 ٪ بحلول عام 2027.

ولكن لماذا يستمر الشعور بعدم وجود وظائف كافية لخريجي الدكتوراة؟.. من جانبها، تقول كلاري فيني، الرئيس التنفيذي لشركة فاتاي، الداعمة للتطوير الوظيفي للباحثين، إن هناك حاجة إلى مضاعفة عدد الباحثين للوصول إلى هدف الحكومة، ولكن لن تكون جميع الوظائف متاحة لهم داخل الجامعات، فربما يعملون في شركات خاصة، موضحة:" أحد التحديات هي أن غالبية طلاب الدكتوراة يريدون البقاء في العمل الأكاديمي, ومن هنا يأتي التوتر، 80% من الباحثين يريدون أن يصبحوا أكاديمين، ولكن الواقع أقل بكثير، ففي بعض التخصصات يمكن أن يكون عدد الوظائف منخفضا"، حيث تعتقد فيني أن الجامعات بحاجة إلى التحدث بصدق عن إدارة توقعات طلاب الدكتوراة، ومساعدتهم في فهم المهارات التي تطور فيما وراء موضوع المعرفة، مثل ريادة الأعمال والتفكير الابداعي وفريق العمل والاتصال.

وقد يهمك ايضًا:

جامعة بريطانية تُؤكِّد أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي لا تضر بـ"المراهقين"

ربط 24 ألف ملف لموظّفي المدارس الخاصة في أبوظبي بنظام البيانات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab