داميان هيندز يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

انطلاقًا من ضرورة تدريس المرونة للنشء

"داميان هيندز" يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داميان هيندز" يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

وزير التعليم البريطاني الجديد "داميان هيندز"
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن وزير التعليم البريطاني الجديد "داميان هيندز" أن المدارس يجب أن تدرس المرونة للأطفال من خلال الخطابة العامة والرياضة لمساعدتهم في مكان العمل. وفي كلمته الأولى منذ تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث "داميان هيندز" عن أهمية غرس الأطفال ذوي المهارات من سن مبكرة.

وقال للمندوبين في المنتدى العالمي للتعليم في لندن أنه عندما كان في دوره السابق وزيرًا للعمل، كان يسمع من الشركات تتحدث حول أهمية مكان العمل أو مهارات التوظيف. وقال إن هذه القدرات التي يمكن أن تشمل العمل الجماعي والاتصالات، التي يشار إليها أحيانًا بالمهارات "الناعمة".

داميان هيندز يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

وأضاف "هيندز" للمندوبين "لكني أقترح عليكم أن لا يكون هناك شيء ناعم حول هذه المهارات فالواقع صعب و تعليم الأطفال كيفية بناء شخصياتهم و القدرة على الصمود,  ومهارات مكان العمل أمر حاسم لاقتصاد مزدهر" . "أنا الآن لا أقترح أنه يمكن تدريسها فقط، ولكن من الواضح ما يحدث في المدرسة - روح المدرسة، والتوقعات التي عينت للطلاب والدعم المقدم، جنبًا إلى جنب مع ما يحدث في الأنشطة  اللامنهجية ، في الرياضة مثلاً , وفي التحدث أمام الناس و في العمل التطوعي وما إلى ذلك - كل هذه الأمور سيكون لها تأثير على قدرات الأطفال وثقتهم بأنفسهم و القدرة على الصمود في أماكن العمل التي سيأخذها شبابنا معهم " ، واستطرد قائلًا إن حوالي تسع وظائف من أصل 10 وظائف جديدة  أنشأت  تتطلب مهارات رقمية إلى حد ما ، وهناك الآن جيل من الأطفال الذين هم "مواطنون رقميون" ينمون  وحولهم تكنولوجيا مثل الإنترنت والهواتف الذكية.

وتحدث عن أهمية احتضان المدرسة للتقنيات الرقمية في الفصول الدراسية، مضيفًا أنه ينبغي تعليم الأطفال كيفية إنشاء التطبيقات.

وقال "هيندز" إنه يدرك "الخوف" الذي يشعر به أصحاب مهنة التدريس نحو التكنولوجيا، وقال إن التكنولوجيا تستخدم لمساعدة المعلمين بدلًا من استبدالهم، مضيفًا أنها يمكن أن تساعد على تخفيف العبء عن المدرسين.

وأضاف: "مع منهجنا الجديد في مجال الحوسبة، تجاوزنا القدرة على استخدام التطبيقات إلى القدرة على إنشاء التطبيقات"، مضيفًا أن ملايين الجنيهات تضخ لتحسين تدريس علوم  الكمبيوتر , فأي دراسة تلك التي تحتوي فقط على القشور .

وأعلن في ميزانية نوفمبر/تشرين الثاني ، أن عدد معلمي علوم الحاسوب سيضاعف ثلاثة أضعاف، وسينشئ مركز وطني للحاسبات , وتعهد "فيليب هاموند" وزير الخزانة بتقديم 84 مليون جنيه استرليني لتدريب 8000 مدرس آخر في علوم الحاسوب، وهو موضوع جديد نسبياً  لن يصبح جزءًا من المناهج الوطنية  قبل ثلاث سنوات.

وأردف هيندز أن المدارس يجب أن تركز على الموضوعات الأساسية - مثل الرياضيات والإنجليزية والعلوم واللغات - بدلاً من إضاعة الوقت على "المؤهلات البديلة" .

وقال إنه  قبل عام 2010 كان هناك الكثير من التركيز على المؤهلات البديلة ، التي كانت ذات معنى جيد ولكن ذلك لم يؤد  بتوصية التلاميذ لأرباب العمل بعد ذلك .

وأضاف "اتضح أن هذه المؤهلات لم تحظ بتقدير كبير ولم تعد لها نفس القيمة في سوق العمل والمجتمع كمؤهلات تقليدية ". وأضاف "أن ذلك يحد للأسف من إمكانيات هؤلاء الشباب لذلك يجب التفكير في المستقبل و ما يطلبه من احتياجات ومؤهلات في سوق  العمل ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داميان هيندز يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة داميان هيندز يشدد بأهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab