تعلم لغة الماندرين يساعد على خلق موسيقيين عباقرة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بعد دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

تعلم لغة الماندرين يساعد على خلق موسيقيين عباقرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعلم لغة الماندرين يساعد على خلق موسيقيين عباقرة

تعليم الأطفال لغة الماندرين
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذي يتعلمون لغة الماندرين، ربما يكونوا موسيقيين بشكل أكثر، ووجدت الدراسة أن من تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام ويتحدثون اللغة الأكثر شعبية في العالم يكونوا أفضل في معالجة النغمات، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن نفس الكلمة يمكن قولها لهجات مختلفة ويمكن أن يكون لها معنى مستقل تمامًا باللغة الصينية الرسمية، ويؤكد الخبراء أن تعليم الأطفال لغة الماندرين لا يؤدي إلى تحويلهم بالضرورة إلى عازفي بيانو.

وتم تكليف 180 طفلا في مجموعتين ناطقين بلغة الماندرين واللغة الإنجليزية بمهام تتعلق بالنغمات، ووجد أن الفريقين أدوا نفس المهمة المتعلقة بالنغمات والجرس ونوعية الصوت إلا أن المتحدثين، وبين باحثون من جامعة كاليفورنيا أن المتحدثين بلغ الماندرين تفوقوا بشكل كبير على متحدثي اللغة الإنجليزية، ويعتقد الباحثون أن انتباه متحدثي لغة الماندرين إلى النغمات يعني أنهم مجهزين بشكل أفضل في إدراك النغمات الموسيقية.

وتعد الموسيقى لغة اللهجة ما يعني أن اللهجة التي ترافق الكلمة  تجعلها تحمل تأكيد معين ومعنى مختلف أيضا، وعلى سبيل المثال مقطع "ma" في لغة الماندرين يمكن أن يعني  "mother"، "numbing"، "'hemp" "scold" وفقًا لطريقة نطقه، ومن يتحدثون لغة الماندرين يكون لديهم القدرة على تحديد التغير في النغمات، أما في الإنجليزية كلمة “ma” يعني فقط "الأم"، وبينت مؤلفة الدراسة البروفيسور سارة كريل " أظهرنا للمرة الأولى أن تجربة نغمة اللغة مرتبطة بمعالجة الموسيقى لدى الأطفال الصغار، وهناك آثار بعيدة المدى على نظرية علم الأعصاب والسلوك، ولبحثنا آثار عملية مهمة لتصميم برامج التدخل المبكر أو أنظمة تدريب العقل، كل من الموسيقى واللغة لديهم تغيرات في النغمات وإن كانت اللغة تجربة عقلية منفصلة فيجب أن تختلف معالجة النغمات في اللغة عن معالجة النغمات في الموسيقى، ومن ناحية أخرى إذا تم تنفيذ قدرات مختلفة نتيجة تداخل آليات الإدراك أو مناطق الدماغ بالتالي فإن تجارب معالجة النغمات تؤثر على معالجة اللغة والعكس".

وركزت هذه الدراسة على لغة الماندرين إلا أنه هناك لغات نغمية شائعة في أجزاء من أفريقيا وشرق ىسيا وأمريكا الوسطى، ويعتقد أن ما يصل إلى 70% من لغات العالم نغمية بما في ذلك التايلاندية واليوربنا وهي لغة نيجيرية ولغة خوزا وهي لهجة من جنوب أفريقيا، وقال البروفيسور غيل هيمان، الذي شارك في الدراسة " إنه لا يزال صحيحا أنك لتحقق نجاح في الموسيقى يجب أن تدرس الموسيقى، ويعد تعلم لغة إضافية أمر جيد في حد ذاته سواء جعلك أو لم يجعلك موسيقيا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم لغة الماندرين يساعد على خلق موسيقيين عباقرة تعلم لغة الماندرين يساعد على خلق موسيقيين عباقرة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab