الابتكارات العلمية الطلابية بتعليمية عُمان والمنافسة العالمية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الابتكارات العلمية الطلابية بتعليمية عُمان والمنافسة العالمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الابتكارات العلمية الطلابية بتعليمية عُمان والمنافسة العالمية

وزارة التربية والتعليم في عُمان
مسقط - عمان اليوم

حققت تعليمية شمال الشرقية نتائج مُتقدمة في  مسابقة الابتكارات العلمية الطلابية للعام الدراسي 2020 / 2021 م التي  تشرف عليها وزارة التربية والتعليم.   وحصلت المحافظة على المركزين الثاني والثالث على مستوى السلطنة في  مجال العلوم الهندسية والطاقة بالمسابقة، كما حققت المركزين الثاني والثالث  على مستوى السلطنة في مجال العلوم والرياضيات في المسابقة ذاتها.   وتُعدُّ الابتكارات العلمية الطلابية إحدى الوسائل العلمية الحديثة التي تُساعد  الطالب في الجانب العلمي التطبيقي من خلال ما يقوم به من ابتكارات  واختراعات علمية

مبنية على جوانب تطبيقية تُسهم في الوصول إلى  ابتكارات علمية تُساعد في حلّ بعض الإشكالات في مجالات الحياة العامة.  وتُكرّس تعليمية شمال الشرقية جهودها في الاهتمام ودعم الابتكارات العلمية  الطلابية في مختلف المجالات عبر توفير بيئة علمية مُحفّزة ومتابعة مستمرة  وتشجيع الكفاءات العلمية بين الطلبة والمشرفين على مشاريعهم العلمية  الابتكارية ساهمت في حصول المحافظة على العديد من الإنجازات.   وقال بدر بن أحمد الحبسي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية  شمال الشرقية إنَّ تعليمية شمال الشرقية وبالتعاون مع مختلف

مدارس  المحافظة وبمتابعة من المعلمين المشرفين على الابتكارات العلمية، تعمل  على صقل مهارات الطلبة وتدريبهم في مختلف المجالات العلمية من خلال  تقديم الدورات المبتدئة والمتقدمة لهم بالإضافة إلى تدريب المعلمين  المشرفين على متابعة وتقييم المشاريع العلمية الابتكارية.   وأضاف أنَّ المديرية قدّمت للطلبة الدعم المادي والمعنوي عبر تكريم  أصحاب المشاريع والابتكارات الحاصلة على مركز متقدمة في كافة  المجالات وكذلك تحفيز مشرفيهم ومدارسهم، وذلك بكل تأكيد من أجل  الوصول إلى نتائج مشرّفة لهؤلاء الطلبة في المجالات

العلمية والمسابقات  التي يشاركون بها على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدًا أنَّ ذلك لن يتأتى  إلا من خلال المتابعة المستمرة لهم من أجل الخروج بابتكارات علمية تساهم  في حلّ الكثير من القضايا وفي مختلف المجالات العلمية، وأشار الحبسي  إلى أنّ ما تحقق من نجاحات لتعليمية شمال الشرقية في مجال الابتكارات  العلمية جعل المحافظة في مقدمة المحافظات التعليمية بالسلطنة والتي يُشار  إليها بالبنان في تحقيق النتائج العلمية في مختلف المسابقات.  وأكّد أنّ الإجادة العلمية أوصلت طلاب تعليمية المحافظة للمنافسة في  المسابقات الدولية فلم

تقتصر مشاركتهم على المسابقات المحلية فقط، وهناك  مشروعان للطلبة في مجال الابتكارات العلمية يشاركان وينافسان على  المستويين الإقليمي والدولي.  وذكر أنَّ المشروع الأول ينافس في مسابقة دولية تُنظّم في الولايات المتحدة  الأمريكية، فيما ينافس المشروع الثاني على المستوى الإقليمي من خلال  المسابقة العربية للابتكارات الطلابية والتي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة،  وكان للمحافظة الشرف في تمثيل السلطنة عبر هذين المشروعين من بين  إحدى عشرة محافظة تعليمية.   وقال الطالب المرهف بن عامر الرحبي من مدرسة عبدالله بن

زيد للتعليم  الأساسي في ولاية إبراء عن مشروع /AI Genius brain/ والحاصل  على المركز الثاني على مستوى السلطنة في مجال العلوم الهندسية والطاقة  بالمسابقة، ويشاركه فيه زميله الطالب الخطاب بن غالب الحارثي: "يعمل  هذا المشروع بتقنية الذكاء الاصطناعي وخوارزميات منها الـ /face  recognition/ حيث إنه يقوم بالتعرُّف على الأهداف والبشر والحيوانات  وجميع ما هو حولنا في زمن لحظي سريع جدًا لاتّخاذ قرار سريع وصحيح  ليسهّل لنا الكثير من صعوبات الحياة وتحدياتها.  وأضاف أنَّ الجهاز يحتوي على منهجيتين في

الوقت الحالي الأولى منهما  باسم طلقة الرحمة وهي التي تقوم بالتمييز بين الأهداف المسموح بإطلاق  الرصاص عليها من عدمه وذلك بتثبيت آلة تصوير وشريحة متنقلة تثبت  على السلاح / المنظار / للمسافات البعيدة، أما المنهجية الثانية المُسمّاة  بمنهجية البوابة الآمنة فهي لتمييز المُصرّح لهم بالدخول وتعدادهم كذلك  وتؤكد نتائج المشروع كفاءته وجودته في سرعة استجابته في تحليل الصورة  ونقلها إلى الشريحة للقيام بردّة الفعل المناسبة لكل منهجية على حدة.   من جانبه قال الطالب سلطان بن متعب الحبسي من مدرسة المهنا بن جيفر  للتعليم

الأساسي بولاية المضيبي وصاحب مشروع فكرة المنظومة الذكية  للبيوت المحمية الحاصل على المركز الثاني على مستوى السلطنة في مجال  العلوم والرياضيات: "إنَّ فكرة المشروع تتلخص في تصنيع وابتكار نظام  ضبط وتحكم ذاتي التشغيل لكل من الحرارة والرطوبة والتهوية داخل  البيوت المحمية يعتمد على وحدة تبريد تعمل بنظام دائرة مياه مغلقة توفر  المياه والطاقة والصيانة، مع وحدة ضبط وتحكم لنسبة الرطوبة تعمل ذاتيًا  عند تجاوز النسبة المحددة سابقًا إيجابًا أو سلبًا، مع دمج وحدة توليد طاقة  كهربائية /توربين مائي/ من خلال استغلال

حركة المياه المستخدمة في  وحدة ضبط الحرارة.  وأضاف أنَّ البحث الخاص بالمشروع توصّل لمجموعة من النتائج من أهمها  أنّ الوحدات الخاصة بالمنظومة الذكية للبيوت المحمية توفّر المياه والطاقة  بنسبة ملحوظة مقارنة بالوحدات والطرق الأخرى، بالإضافة إلى توفر  وحدات المنظومة نسبة الرطوبة المطلوبة بدقة تامة وبتكلفة تشغيل  واستهلاك للطاقة أقل من الوحدات والطرق الأخرى فضلاً عن توفير  مصدر للطاقة مستغلة حركة المياه وأشعة الشمس من خلال الوحدات  الخاصة بها، مع تكلفة تشغيل منخفضة وأقل استهلاكًا لقطع الغيار

والصيانة.   وتحدّث الطالب الملهم بن خلفان البدوي من مدرسة الحواري للتعليم  الأساسي بولاية المضيبي عن مشروعه /منظم التباعد الاجتماعي/ الحاصل  على المركز الثالث على مستوى السلطنة في مجال العلوم الهندسية والطاقة  بالمسابقة قائلا: إنّ المشروع يهدفُ إلى إيجاد آلية تقنية حديثة تقوم بتسهيل  التباعد الاجتماعي والحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد 19/ وخاصة  في بيئة المؤسسات الحكومية والخاصة بشتى أشكالها بالإضافة إلى تنظيم  عملية دخول وخروج الأفراد من المؤسسات وضمان عدم المساس بجودة  العمل والتزام الأفراد

بالمسافات المحددة بينهم من خلال استخدام تقنيات  الثورة الصناعية الرابعة وأجهزة الاستشعار ودمجها بالتقنية الحيوية من  خلال التعقيم الآلي للمؤسسات والتطبيقات الذكية المرتبطة بالنظام.   وأضاف أنَّ المشروع أثبت أنّه يعمل بفعالية تامة في تنظيم التباعد وعملية  الدخول والخروج من المؤسسات بطريقة سهلة وسريعة وسلسة مقارنة  بطرق التنظيم التقليدية، ويمكن أن يعمل الجهاز لوقت أطول وتكلفة أقل  وبدون الحاجة للقوى البشرية في تشغيله وإداراته.   من جانبه قال الطالب حمد بن سيف البوسعيدي من مدرسة الحواري للتعليم  الأساسي بولاية

المضيبي عن مشروعه / Purity and energy /  الحاصل على المركز الثالث على مستوى السلطنة في مجال العلوم  والرياضيات بالمسابقة: يهدف مشروعي إلى معالجة المياه الرمادية بواسطة  ألياف جذع النخيل - بذور نبات المورينجا - ثاني أكسيد التيتانيوم / TiO2 /  وتحويلها إلى مياه صالحة للشّرب للحصول على مصدر مائي آمن وجيّد  للاستعمال الآدمي.   ووضّح أنّ المشروع يهدف إلى إنتاج الطاقة النظيفة بواسطة خلية الوقود  الهيدروجيني للاستفادة من غاز الهيدروجين المتصاعد من تفاعل الماء مع /  TiO2 /، مُشيرًا إلى أنّه

قام باختبار كفاءة مكوّنات المشروع في تنقية المياه  عن طريق جمع ثلاث عيّنات من الماء (عيّنتين مختلفتَين من المياه الرمادية  وعيّنة من المياه المُنقاة بواسطة المشروع) وقمنا بفحصها في مختبرات  الهيئة العامة للمياه / ديم / بمحافظة شمال الشرقية وتبيَّن لنا نجاح عملية  التنقية بشكل فعّال جدًا.   وأضاف أنّه أُجري اختبار كفاءة إنتاج الطاقة بواسطة خلية الوقود  الهيدروجيني واتّضح أنَّ الخلية لها القدرة على إنتاج طاقة كهربائية تصل  إلى / v 16.2 / وهكذا نكون قد تمكّنا من خلال المشروع من تنقية وتعقيم  المياه الرمادية وإنتاج الطاقة بواسطة غاز الهيدروجين النظيف.

قد يهمك ايضاً

انطلاق البرنامج التدريبي "كن مبتكرًا" غداً الاثنين لمشرفي ومعلمي التربية والتعليم العُمانية

فريق من وزارة التربية والتعليم العُمانية يتسلم مختبر العلوم بمدرسة الحلانيات في ظفار

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتكارات العلمية الطلابية بتعليمية عُمان والمنافسة العالمية الابتكارات العلمية الطلابية بتعليمية عُمان والمنافسة العالمية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab