17 قرضًا من التعليم الأميركية لخريجي ويلفريد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد تلقي مكالمات من "نيويورك تايمز"

17 قرضًا من "التعليم" الأميركية لخريجي "ويلفريد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 17 قرضًا من "التعليم" الأميركية لخريجي "ويلفريد"

تفريغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية "ويلفريد" للشعر والثقافة والجمال

واشنطن ـ عادل سلامة   وافقت وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي على ، فيما تدرس طلبات تفريغ خريجي "جون لويس" في برونكس، وذلك بعد تلقي المكالمات عن القروض من صحيفة "نيويورك تايمز".وقال المتحدث باسم الوزارة ستيفن سبيكتور، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: إن الإدارة استجابت لطلبات الحصول على القروض الممكنة، وسوف نواصل العمل مع المقترضين في هذا الشأن.
وكان محصلو الديون قاموا باستدعاء أماريليس ماديرا، وهددوها باتخاذ ممتلكاتها واستنزاف حسابها المصرفي، بحيث كان عليها في شباط/ فبراير الماضي أن تدفع ضرائب بقيمة قرابة 5.000 دولار.
وكانت أماريليس ماديرا وشقيقتها زيومارا حضرا إلى مدرسة "جون لويس" في برونكس. وقالت السيدة ماديرا (49 عامًا، وأم لـ 3 أبناء): أنا في حاجة إلى المال للعيش. وعبرت عن "أسفها من أن إنفاقها الطائش الذي تسبب لها في أزمة وعبء مالي".
وكانت ماديرا أقدمت منذ أكثر من 17 عامًا على التسجيل في مدرسة "جون لويس" في برونكس، واعتبرت المدرسة مهنة ثابتة ومخرجًا لها، بحيث أنها التحقت بها منذ وصولها من جمهورية الدومينيكان، وكافحت من أجل تثبيت أقدامها في مدرسة الجمال، ولكنها سقطت في نهاية المطاف في مستنقع الأزمة المالية، بحيث أنها لم تتمكن من الهرب، بدلا من تلقي المنح الدراسية والتدريب الأساسي والوظيفي مئات النساء في مدينة نيويورك، وربما أكثر من ذلك، فهم في ظروف مماثلة لأنهم يدرسون في مدارس الجمال مثل "جون لويس" وأكاديمية "ويلفريد" للشعر والثقافة والجمال. وأضافت ماديرا "حتى خطيبي روبرت، الذي عمل في  تصميم الشعر في 1980 و1990 ويحصل على قرابة 25000 دولار في العام  من العمل في مركز الرعاية النهارية في برونكس، وقد تم إغلاق المدارس كلها لـ 3 أعوام، بعد الاتهامات والاتهامات التي يساء استخدامها بسبب المال.
وقال إيلين كونور (محام لمجموعة قانونية غير ربحية في نيويورك تمثل عشرات النساء الذين حضروا هذه المدارس): إن ما يشغل أصحاب هذه المدارس هو الإبقاء على الأرباح من أموال دافعي الضرائب.
وفي العام 1990، وقعت ماريا ماشادو (49 عامًا)، للحصول على عمل  في أكاديمية "ويلفريد" في جامايكا كوينز، لأنها تروج نفسها في المجتمع الإسباني مكانًا حيث الأمهات العازبات اللواتي يمكنهن أن يبدأن مهنة مربحة.
وتعد أكاديمية "ويلفريد" واحدة من أقدم وأكبر أكاديميات مدرسة التجارة في البلاد، ولها عدة فروع أخرى في نيويورك، ولها لافتات في القرب من مكاتب الرفاة وفي محطات الحافلات ومحطات المترو. بالإضافة إلى سيل من الإعلانات التلفزيونية، وفي 1990 كانوا مذنبين بتزوير طلبات الحصول على القروض الطلابية الاتحادية وإساءة استخدام المال. والسيدة ماتشادو من المسجلين وقتها، وهي امرأة جيدة مشذبة صعدت إلى الطابق العلوي لملء الأوراق. قيل لها لا داعي للقلق بشأن التكلفة. لكن السيدة ماتشادو لا تتكلم الإنكليزية، أنهت الصف السادس فقط في السلفادور.
قالت السيدة ماتشادو: لقد وثقت فيهم. وأضافت "كنت أرغب في مستقبل أفضل لأطفالي". وفي نهاية المطاف اضطرت إلى التخلي عن مهنتها بعد الفترة القصيرة التي قضتها في غسل الشعر.
ولم تمر عدة أعوام بعد تقدمها بطلب للحصول على الجنسية، إلا أن اكتشفت أنها كانت مديونة بعدة آلاف من الدولارات، عندما فرضت الحكومة عليها الضريبة. وفي فبراير الماضي شاهدت السيدة ماتشادو أنباء على "نيفيسيون" (شبكة التلفزيون باللغة الإسبانية)، عن قصة امرأة عليها 50000 دولار من الديون للأكاديمية (ويلفريد)، وتم محوها هي وغيرها من النساء، اللواتي قمن بالتواصل مع المجموعة القانونية في نيويورك، التي بعثت برسائل إلى وزارة خارجية الولايات المتحدة للتعليم بالنيابة عنهم، وقاموا بطلب استرداد واستعادة الائتمان والإسقاط الفوري للديون. أما الفريق القانوني الذي يبني طلباته على ما يسمى إسقاط الديون، فهو أمر غير صحيح  بالنسبة  للقروض الطلابية، التي تسمح بالصفح عن القروض المنصرفة بعد كانون الثاني/ يناير 1986، إذا كان يمكن إثبات أن المدارس المعتمدة كذبا أن الطلاب دون دبلومات المدارس الثانوية أو جي أي دي، يمكن أن تستفيد من هذه الدورات.
وقالت محامية الفريق القانوني كونور: ينبغي لإدارة التعليم باتخاذ خطوات استباقية، للاتصال بالمدينين جميعهم، الذين قد يكونون مؤهلين للحصول على إسقاط الديون، لأننا ندرك أن المدارس كانت فيها أمور فاسدة وتزوير. وأضافت "لديهم هذه المعلومات، التي لا يستخدمونها للجميع عندما يحين الوقت لتثقيف المدينين".
 
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 قرضًا من التعليم الأميركية لخريجي ويلفريد 17 قرضًا من التعليم الأميركية لخريجي ويلفريد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab