أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

أدلة جديدة على قوة دماغ وذكاء الكائنات اللافقارية المختلفة 

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

أخطبوط يتغلب على صياد
لندن ـ كاتيا حداد 

كشف مقطع فيديو جديد، عن قوة دماغ الأخطبوط بعد تمكّن أحدهم من الهرب بسرعة من شباك أحد الصيادين، حيث يظهر في المقطع المصوّر أخطبوط ضخم، يسرق سرطانات البحر المحاصرة في  الشباك قبل إن يقوم بعملية هروب جريئة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

ولدى أخطبوط المحيط الهادئ العملاق كمية كبيرة من مادة الدماغ، وثلثيها يقع في المخالب، ويستخدم هذا الذكاء في صيد سرطان البحر، والتسلل من الشباك التي يضعها الصيادون، ويسمح له ذكاءه بمعرفة طريقة الخروج من الفخ، وتظهر لقطات هيئة الإذاعة البريطانية، أحد المخلوقات الزاحفة في فخ وضع في المياه بالقرب من مدينة فانكوفر، كندا، ويمكن مشاهدته يقوم بخنق والتهام فريسته، قبل أن يتمكن من الهروب بسرعة، ويُعد ذلك مثالاً على الذكاء الذى لا يصدق لهذه اللافقاريات، حيث يكتشف العلماء أنه أكثر تقدمًا بكثير مما كنا نظن لأول مرة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

ويعتقد أن الأخطبوطات كائنات ذكية للغاية، أكثر من أي نوع آخر من اللافقاريات، ولكن قدرتها على التعلم لا تزال مثار نقاش بين علماء الأحياء، ويشير أحد العلماء، ماكس نوبلوش من باسيفيك ستاندرد، إلى أن ذكاء المخلوقات يمكن أن يتطوّر أكثر من ذلك بكثير مع مرور الوقت، ومن المعروف أن الأخطبوطات تخرج من أحواض السمك بحثًا عن الطعام، وفي أبريل/نيسان 2016، هرب أخطبوط حبر من حوض سمك وطني في نيوزيلندا بعد ترك غطاء أحد الخزانات مفتوح

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

واستفادت اللافقاريات من هذه الفرصة من خلال الزحف إلى خارجها من خلال ضمها وعبر الغرفة إلى مصفاة كانت تستخدم للوصول إلى المحيط، في حين استقلت بعض الأخطبوطات الأخرى قوارب الصيد وفتحت بعض الصناديق لأكل سرطان البحر المخزنة في الداخل، وتعد هي اللافقاريات الوحيدة التي تبيّن أنها تستخدم أدوات وأساليب، مع بعض الأنواع التي تسترد قشور جوز الهند المهملة وتعيد تجميعها لاستخدامها كمأوى، وفي التجارب المختبرية يمكن تدريبهم بسهولة للتمييز بين مختلف الأشكال والأنماط، ففي العديد من الدراسات التي أجريت على نطاق واسع، أظهرت ممارسة الأخطبوط لمهارات التعلم والمراقبة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر أخطبوط يتغلب على صياد ويسرق من شباكه سرطانات البحر



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab