علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

يؤكدون أنه مجرد نبع حار عملاق

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا
لندن ـ مارينا منصف

يعتبر جبل إتنا واحدًا من البراكين الأقوى على هذا الكوكب، ولكن الآن يعتقد أحد الباحثين أنه قد لا يكون بركانًا حقيقيًا، وعلى الرغم من أطنان الصخور المنصهرة التي تنطلق عبر جزيرة صقلية، تنتج إتنا أيضا نحو 7 ملايين طن من البخار وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت كل عام، ونتيجة لذلك، يدعي أحد العلماء أن الجبل أشبه بنبع حار عملاق وليس "بركانا حقيقيا".

قام البروفسور كارميلو فيرليتو، من جامعة كاتانيا في صقلية، بدراسة البركان وكيفية تغذيته، وفقا لتقرير في "عالم جديد"، ويعتقد عادة أن الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت الناتج من ثورات جبل إتنا تنطلق من الصهارة لأنها ترتفع إلى السطح، ويقول البروفيسور فيرليتو أنه لكي يكون هذا صحيحا، فإن إتنا سوف تحتاج إلى ثورة أكثر عشر مرات من الحمم.

وهناك نظرية أخرى تحاول أن تحسب كميات كبيرة من الغاز المنتج تنص على أن الغاز يهرب قبل وصول الحمم البركانية للسطح ومن ثم تتراجع الحمم مرة أخرى إلى الأرض، هذا التدفق المستمر الناجم عن الصهارة ينتج عنه تأثير يشبه التنفس، حيث ترتفع القشرة وتسقط مع حركة الحمم البركانية.

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

ويضيف البروفيسور فيرليتو:" للحفاظ على إنتاج الغازات، فأن هذا يتطلب حقن أكثر من 10 كلغ من الصهارة في كل ثانية، وهذا ما سيؤدي إلى تضخيم البركان مثل بالون الأطفال"، ويركز بحث البروفيسور فيرليتو على فكرة أن كمية المواد المختلفة الموجودة لا تفسر النظريات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن المكان الذي يغذي البركان لا يحمل الصهارة فقط، بل لديه الكثير من ثاني أكسيد الكربون والماء وثاني أكسيد الكبريت، يقول البروفسور فيرليتو: "30٪ فقط منها صخور منصهرة، وهذا النظام أقرب إلى الينابيع الساخنة وليس بركان. وقال البروفيسور فيرليتو أن مصدر المياه المغذية الإنفجارات يمكن أن يأتي من الجيوب الغنية بالماء داخل الأرض، ويشير في بحثه أيضا إلى الأدلة المتزايدة على وجود كمية هائلة من المياه في باطن الأرض - وهي جزء من الأرض تحت القشرة الأرضية، والأبحاث التي نشرت في العام الماضي تقول إن هناك الكثير من المياه هنا كما هو الحال في جميع محيطات الأرض مجتمعة.

وقال الدكتور كايلا إياكوفينو، عالم البراكين من جامعة ولاية أريزونا أن هذه الفكرة "مبتكرة"، واقترح الدكتور إياكوفينو نظرية بديلة في عام 2015 تشير إلى أن الغاز يأتي من عمق داخل الأرض كما تتحرك الصهارة لإنتاج الغاز، ولقد نشرت هذا البحث في  Earth-Science Reviews.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا



GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 14:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab