حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

أطلق مجموعة واسعة مِن الصفارات والقرقعات

حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين

حوت أبيض
موسكو ـ ريتا مهنا

أصاب الحوت الأبيض الذي يعيش في أسر مع الدلافين ذات الأنف الزجاجية، الباحثين بالذهول بعد تسجيله وهو يتحدّث بلغة فريدة من نوعها، وتمّ نقل هذا المخلوق البحري إلى "Koktebel dolphinarium" في شبه جزيرة القِرم في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 عندما كان عمره 4 أعوام إذ تمّت مراقبته من قِبل العلماء.

وعلى الرغم من وجود بعض الصعوبات الأولية فإنه سرعان ما اندمج الحوت مع السرب، والذي يتألف من ذكر واحد بالغ، واثنين من الإناث البالغات وأنثى صغيرة، وفقا للباحثيْن إيلينا بانوفا وألكسندر أغافونوف من الأكاديمية الروسية للعلوم في موسكو.

في غضون أشهر، بدأ الحوت في تقليد الدلافين قبل أن يفقد نداء الحوت الأبيض المميّز تماما، وفق ما ذكرته مجلة ساينس أليرت. وقال الباحثون: "بعد شهرين من إدخال الحوت الأبيض في منشأة جديدة، وجدنا أنه بدأ في تقليد صفارات الدلافين، في حين يبدو أن نوعا واحدا من نداءاته الخاصة بدأت تختفي".

حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين

وأضاف الباحثون: "لقد كشف فحص التسجيلات الصوتية التي أجريت قبل وبعد إدخال الحوت الأبيض على مجموعة الدلافين أن التقليد الذي نشأ ما بين تلك الأنواع لم يكن متبادلا. في حين تم الكشف عن التقليد لصفارات الدلافين بانتظام بين الحوت الأبيض، وجدنا حالة واحدة فقط أنتجت فيها الدلافين نداءات قصيرة تشبه نداءات الحوت الأبيض".

ولكن في حين أن الحوت كان قادرا على تقليد رفاقه على نحو فعال، فمن غير المعروف ما إذا كان هذا المخلوق قادرا على فهم هذه اللغة. تطلق الحيتان البيضاء مجموعة واسعة من الصفارات والهمهمات والقرقعات، وتقوم باستخدام تحديد الموقع بالصدى للتنقل تحت الجليد والعثور على فريستها في المياه الغامضة، وهي تأكل في الغالب الأسماك والحبار والقشريات والأخطبوط، وتبلغ عدد أسنانه 34 وهي ليست مصممة للمضغ، ولكن للاستيلاء على الفريسة وتمزيقها.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين حوت أبيض يتعلّم التحدّث إلى سرب مِن الدلافين



GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 14:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab