دراسة تُحمّل البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان بالتزامن مع وصول البشر

دراسة تُحمّل البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تُحمّل البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

دب الكهوف المنقرض
لندن - العرب اليوم

أشار بحث جيني لدب الكهوف المنقرض، والذي كان من أبرز الحيوانات التي عاشت في أوروبا في عصر ما قبل التاريخ، إلى أن الإنسان هو سبب انقراضه، وليس برودة الطقس الشديدة خلال العصر الجليدي.

وقال العلماء القائمون على الدراسة إنهم حصلوا على بيانات الخريطة الوراثية (الجينوم) لهذا الدب، من عظام 59 دبًا اكتشفت في 14موقعًا، في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وسيبيريا وإسبانيا وسويسرا.

وباستخدام تلك البيانات، رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان قبل نحو 50 ألف عام، بالتزامن مع وصول البشر إلى شرق أوروبا، ثم رصدوا انخفاضًا حادًا آخر بدأ قبل نحو 40 ألف عام، بالتزامن مع انتشار البشر في أنحاء القارة، وفي النهاية انقرض دب الكهوف قبل نحو 20 ألف عام، وفق ما نقلت "رويترز".

 واعتبر دب الكهوف واسمه العلمي "أورسوس سبيلايوس"، أحد الحيوانات الأساسية التي كانت تقطن أوروبا في العصر الجليدي، مع حيوانات أخرى مثل أسد الكهوف ووحيد القرن الصوفي والماموث وثور البيسون.

وكان حجم دب الكهوف مماثلا تقريبا للدب القطبي، لكنه كان من الحيوانات آكلة العشب، وظهرت رسوم تصوره على جدران الكهوف التي تعود لعصر ما قبل التاريخ.

وهناك جدل علمي بشأن السبب الرئيسي في انقراض دب الكهوف، ما بين المناخ شديد البرودة، وبين زحف البشر وصيدهم له.

وتقول فيرينا شونمان، وهي أخصائية في علم البليونتولوجي (الذي يبحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية القديمة) في جامعة زوريخ في سويسرا، إن الانخفاض الحاد في أعداد دب الكهوف الذي حددته الدراسة يعود لحقبة تسبق المناخ شديد البرودة المرتبط بأحدث عصر جليدي.

وأضافت أن أعداد الحيوان ظلت مستقرة لفترات طويلة من الزمن قبل ذلك، بما شمل حقبتين شديدتي البرودة وموجات باردة متعددة أخرى.

ومن جانبه قال هيرفه بوخرنس، وهو عالم في الجيولوجيا الحيوية في جامعة توبينغن في ألمانيا: "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على أن الإنسان الحديث لعب دورا حاسما في تراجع وانقراض الثدييات الكبيرة، بمجرد انتشاره في أنحاء الكوكب، اعتبارا من نحو 50 ألف عام مضت".

قد يهمك أيضا:

نينغالو توفر فرصًا للسباحة مع عدد من الحيوانات الضخمة والنادرة في أستراليا

علماء يفسّرون سر عدم تأثر النباتات بكارثة "تشرنوبل" كالبشر والحيوانات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحمّل البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام دراسة تُحمّل البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab