قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يمكنها الدوران برأسها في بعض الأحيان أيضًا

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها

القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية
طوكيو - مني المصري

وجدت دراسة جديدة أن هناك نوع من القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية يمكنها الالتفاف برأسها في بعض الأحيان؛ ليصبح وجهها في وجه قوقعة أخرى، حيث أن بعضها لديها قدرة على الالتفات إلى اليمين فقط، وهناك من لديه القدرة على الالتفات إلى اليسار فقط، من خلال وجود لفائف على جسمها الخارجي، وأكدت أن القواقع التي تلفت إلى اليسار أو اليمين فقط تجد صعوبة في التزاوج الطبيعي، لذلك تلفت وجها لوجه.

ومع ذلك كشفت بحوث جديدة أن هناك بعض الأنواع من هذه القواقع يمكنها التغلب على هذا الحاجز عن طريق التواء أعضائها التناسلية والسماح بالتزاوج وجها لوجه، حيث كان يعتقد العديد أن هذه القواقع سواء من تلفت يمنيا أو يسار فقط، هما نوعان منفصلان؛ لأن تشريح صورة المرآة كانت توضح أنه من المستحيل بالنسبة لهم التزاوج، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة يقودها باحثون من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، وجامعة توهوكو، في اليابان، أن بعض هذه القواقع قادرة على تحريف أعضائها التناسلية ووضعها في المكان المناسب، لتتمكن من التزاوج وجها لوجه.

وحلل الباحثون جينات القواقع الحلزونية وقارونها، مما كشف عن أوجه التشابه الجيني بين هاذين النوعين، حيث يقول الفريق " لقد فوجئنا أن هذه القواقع يمكنها التزاوج في بعض الأحيان، وهو ما كان ضد توقعاتنا، وهذا كان بالأدلة من خلال الحمض النووي، وفي السابق رأينا أن هذا التزاوج كان مستحيلا وفقا لصورة مرآة التشريح"، فيما أشار الدكتور أنغوس دافيسون، الباحث في الجامعة بقوله "أظهرنا أن التزاوج والحركات الجينية بين النوعين أمر نادر الحدوث، ولكنه حدث بالفعل بينهما، وأتضح أن مشكلة التزاوج هي أساس سلوكية، لأنها تتطلب فقط التواء العضو التناسلي، وليس بسبب عدم التوافق الجسدي"، كما أضاف البروفيسور ساتوشي شيبا، من جامعة توهوكو " لقد فوجئنا بهذه النتائج، حيث تزاوج هذه القواقع اليابانية، وهذا له أثر كبير على الجينات الكامنة".

وتصنف القواقع بشكل عام في بعض الأحيان على أنها تعتمد في عملية التزاوج على القذف، وبالتالي يؤثر ذلك على النوع الحلزوني، بينما أوضح الدكتور دافيسون " أن المزيد من بحوث الاختلال الطبيعي بشأن القواقع يمكن أن توفر الفرصة لتطوير فهم كيفية عمل أعضائها التناسلية، ولماذا لا تنجح هذه العملية في بعض الأحيان"، والانعكاس المتناوب بين القواقع الحلزونية اليابانية يقدم واحدة من أفضل الفرص للباحثين للتحقق من إمكانية اختلاف النوعين، ومقارنتها بالدراسات السابقة والتي كانت ذات نتائج مغايرة للحالية.

وكان هناك دراستان مختلفتان بشأن الحمض النووي لنفس القواقع، للتأكد من تاريخ تطور العلاقات الوراثية بينهما، ولكن هذه الدراسة الجديدة استخدم فيها الباحثون شبكة من مصادر الرخويات في اليابان للتحقق من أدلة التزاوج المحملة بين هذين النوعين، وكشفت خمس حالات أن الأمر يعتمد على السلوك، فيما استخدم الباحثون طريقة قوية لدراسة الحمض النووي للقوقعين، وكشفوا أن هناك حركات جينية بينهما، وفي المستقبل يود الباحثون استخدام الطريقة نفسها على بعض الحيوانات الأخرى، بما في ذلك على البشر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab