قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

ظاهرة "النينو" أدت إلى تراجع أعدادها من 8 مليون إلى 600 ألف

قناديل البحر الذهبية في "بالا" بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قناديل البحر الذهبية في "بالا" بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

قناديل البحر الذهبية
لندن - ماريا طبراني

تعاني البحيرة المالحة في "بالا" والتي تعدُّ من مواقع "اليونيسكو" للتراث العالمي، من نقص في أعداد قناديل البحر الذهبية اللون ، بعد أن اعتاد السياح الغوص بين الملايين منها التي تملأ مياه البحيرة. إلا أن رحلات السياح توقفت في الأسابيع الأخيرة، ويرجع العلماء أسباب نقص أعداد قناديل البحر إلى الجفاف الشديد فضلا عن ارتفاع درجة حرارة الماء الناتجة عن ظاهرة "النينو" المناخية، حيث ترتفع درجة الحرارة في أجزاء من المحيط الهادئ ما يؤدي إلى تغير الطقس في جميع أنحاء العالم، وهو ما ينتج عنه ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

ويقول العلماء أن هناك فرصة كبيرة لانتعاش أعداد قناديل البحر مع تحسن الظروف، لكنهم يخشون من أن يشكل الاحترار العالمي تهديدا على المدى البعيد على النظام البيئي في جزر "بالا" وهي جزر صغيرة غربية في المحيط الهادئ، وقدّر العلماء في مؤسسة بالا لبحوث الشعب المرجانية تراجع أعداد قناديل البحر الذهبية في البحيرة من 8 مليون إلى 600 ألف، وأضاف كولين جوزيف المدير الساحلي لمنطقة بالا " تراجعت الأعداد بشكل واضح في الأسبوعين الماضيين"، مشيرا إلى موت قناديل البحر الكبيرة بشكل كامل في حين لا تزال بعض القناديل الصغيرة  موجودة.

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

وتعد قناديل البحر في البحيرة سلالة فريدة حيث تطورت في عزلة عن بحيرة الأجداد، فيما قرر يوسيتاكا أداتشي حاكم ولاية كورور الأسبوع الماضي الحفاظ على البحيرة مفتوحة على الأقل حتى الأن، وأضاف في بيان له أن سقوط الأمطار في المنطقة خلال الأشهر الأربعة الماضية كان في أدنى مستوياته منذ 65 عاما، ولكن لا تزال هناك سلالة مخاطية والتي تنتج قناديل البحر لضمان تعافي هذه الأنواع، وأوضحت شركة سام للجولات في 22 أبريل/ نيسان " العديد من شركات السياحة بما في ذلك شركتنا لم تعد ترى قناديل البحر عند أخذ الضيوف إلى البحيرة، ولذلك قررنا تعليق رحلاتنا إلى البحيرة حتى إشعار أخر".

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

ويحاول العلماء معرفة أثر الظروف المناخية الحارة والجافة على قناديل البحر، وأشارت مؤسسة أبحاث الشعب المرجانية أن قلة الأمطار جعلت البحيرة أكثور ملوحة عن أي وقت مضى من السجلات التي تعود إلى عام 1998، وكتبت المؤسسة على الفيسبوك في أبريل/ نيسان " السبب الدقيق لانخفاض أعداد قناديل البحر الذهبية غير مفهوم حتى الأن، ولكن من الواضح أن صغار قناديل البحر لا تبقى على قيد الحياة  فترة طويلة بعد إطلاقها من قبل سلالة الهلام التي تعيش في القاع، وتعد أعداد قناديل البحر الذهبية على وشك التحطم حتى أنها أصبحت غير موجودة في البحيرة"، وأشارت المنظمة إلى تراجع الأعداد مرة من قبل في 1999 لكنها انتعشت بعد 18 شهرا بسبب نجاة بعض من السلالة الهلامية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab