الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا
آخر تحديث GMT12:06:16
 عمان اليوم -

أعلنوا أنه ساعد على إحداث تغييرات كبيرة في المحيطات

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

جزء متحجر من ملح البحر
لندن ـ سليم كرم

أشار جزء متحجر من ملح البحر، يعود إلى أكثر من 2 مليار عام مضت، إلى أن ارتفاع الأكسجين في الأرض، والمعروف باسم حدث "الأكسدة العظيم"، لم يكن بطيئًا. وقال الباحثون إن إنتاج الأكسجين قد يكون قد ازدهر فجأة، مما حفز على إحداث تغييرات كبيرة على الأرض وفي المحيطات.

وقالت كلارا بلاتلر، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الأرض في جامعة برينستون وأول مؤلفة في الدراسة "قطعة الملح الصخرية الكريستالية بدلاً من أن تكون متقطعة، كانت متماسكة، وكان هناك تغييرًا كبيرًا في إنتاج الأكسجين."

وتأتي النتائج الجديدة من تحليل لصخور الملح الكريستالية المأخوذة من ثقب يبلغ طوله 1.2 ميل في كاريليا، في شمال غرب روسيا. بينما يشكل الآن، الأكسجين ما يقرب من 20 في المائة من الهواء. لكن منذ مليارات السنين، لم يكن الأمر كذلك. وأشارت التقديرات إلى أن الأكسجين بدأ يظهر منذ 2.4-2.3 مليار سنة - ولكن هذا التحول التدريجي أو السريع قد ظل لغزا إلى حد كبير.

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

ووجد الباحثون كمية كبيرة من عنصر الكبريتات في بلورات الملح ، التي تخلفت  بعد أن تبخرت مياه البحر القديمة، والتي تنشأ من خلال تفاعل الكبريت والأكسجين. ووفقًا للفريق، يشير هذا الاكتشاف إلى أن حدث أكسدة الأرض العظيم حدث بطريقة أسرع وأكثر دراماتيكية مما كان يُعتقد سابقًا.

وأوضح آيفو ليبلاند ، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي في النرويغ قائلًا "يعد هذا أقوى دليل على الإطلاق على أن مياه البحر القديمة التي ترسبت منها تلك المعادن كانت بها تركيزات عالية من الكبريت تصل إلى ما لا يقل عن 30 في المائة من كبريتات المحيطات الحالية كما تشير تقديراتنا". ووفقا للباحثين، فإن البلورات التي تم فحصها في الدراسة تزيد عن مليار سنة من الرواسب المكتشفة سابقا. وتحتوي على الهاليت (الملح الصخري) وأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. وتم اكتشاف الرواسب أثناء الحفر في الفجوة الحدودية لبحيرة اونيجا .

وفي حين أن هذه المعادن القابلة للذوبان بسهولة غالبًا ما يتم غسلها بالوقت - ولكنها ، كانت مدفونة في أعماق الأرض، وكانت هذه العينات الخاصة " بشكل استثنائي ". وقال جون هيغينز، الأستاذ المساعد في علوم الأرض في برينستون: "هذه طبقة خاصة من الرواسب الجيولوجية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab