باحثون يؤكّدون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية
آخر تحديث GMT12:06:16
 عمان اليوم -

شدّدوا على الاقتراب من تحقيق أهداف اتفاق باريس "كوب 21"

باحثون يؤكّدون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يؤكّدون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

استخدامات الفحم
لندن ـ سليم كرم

اكتشف باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، أنّ التقديرات السابقة لشدة الاحترار العالمي الناجم عن استخدام الفحم قد لا تكون واقعية، مشيرين إلى أنّهم "أقرب إلى تحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس بشأن المناخ مما كان يعتقد سابقًا"، وذلك استنادا إلى أساليب جديدة للتنبؤ بما ستبدو عليه البيئة في نهاية هذا القرن..

وحذّر مؤلفا الدراسة، جوستين ريتشي وهادي دولتابادي، من أن التنبؤات التقليدية بتغير المناخ ليست واقعية بالضرورة، مضيفين أنّ "تعتمد نمذجة تغير المناخ على توقعات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المستقبل وغيرها من الظواهر المؤدية إلى تغيرات في التأثير الإشعاعي للكواكب"، وأورد التقرير بالتفصيل الطرق التي يتم من خلالها تطوير التنبؤات عن ما سيأتي في نهاية القرن.

ويشرح التقرير الطرق البديلة التي يعتقد الباحثون أنها ينبغي أن تستخدم لتحقيق هذه التنبؤات، بأنّ "سيناريوهات التنمية الاجتماعية والتقنية التي تتفق مع نهاية القرن تنتج عادة من خلال نماذج التقييم المتكاملة، ومع ذلك، يمكن أيضا عرض وتحديد توقعات احتراق الطاقة الأحفورية من حيث عنصرين أساسيين: إجمالي استخدام الطاقة هذا القرن وكثافة الكربون في تلك الطاقة"، وأتاحت هذه الطريقة للباحثين التوصّل إلى نتائج متعددة محتملة بناء على السيناريوهات التي تصوّر تقديرات واقعية لكمية الفحم التي سيتم حرقها في السنوات المقبلة، ووفقا لنتائجها، فإن أهداف تغير المناخ أقرب بكثير مما نعتقد لأن تصبح حقيقة واقعة

وأضافت الدراسة أن هذا التوجه يتناقض مع الديناميات المعتادة المتمثلة في إزالة الكربون تدريجيًا، مما يشير إلى أن أهداف تغير المناخ المحددة في اتفاق باريس يمكن تحقيقها بسهولة أكبر مما كان متوقعا حتى الآن، والأمل في الدراسة هو أنه إذا كان صناع السياسات يعلمون النتائج ويستكشفون صحتها، فسيتم تشجيعهم على تركيز الموارد على تقليل آثار الاحترار العالمي، لأن المسألة ستكون أقل حدة مما قد تخيلوه، وأوضح الباحثون هذه الفكرة في دراستهم التي تقول إنّ "الأدلة المؤكدة على سيناريوهات الحالة الثابتة وإعادة الكربنة بأنها غير مرجحة تشير أيضا إلى أن أهداف السياسة الطموحة ستكون أقل تحديا مما كان يعتقد من قبل".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية باحثون يؤكّدون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab