هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكدوا أن ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

هاواي الساخنة سياحيًا مليئة بالأسماك
ألوها ـ سامي لطفي

تعتبر هاواي بقعة ساخنة للسياح، إلا أنها أيضًا موطنا لمجموعة واسعة من الحياة تحت المحيط.

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

الكثير من المياه المحيطة بولاية ألوها هي من بين الأقل إنتاجا في المحيط الهادئ، إلا أنها واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية تنوعا في العالم. وقد أنهى باحثون رحلة استكشافية إلى الأرخبيل على أمل أن يتم تحديد السبب في أن الجزر غنية جدا في التنوع البحري.

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

وقال العلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هناك وفرة في الحياة البحرية من العينات التي أُخذت على امتداد معين من المياه قبالة نقطة من الجزيرة الكبيرة المزدهرة في أعماق البحار، لكنهم لم يكونوا متأكدين من السبب بالضبط.

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

وكانت المنطقة، على بعد ميل قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة، مليئة بالأسماك بما في ذلك الثعابين المسننة، سمكة التنين وغيرها من مخلوقات أعماق البحر الغامضة. وقال الباحث جاميسون غوف، من إدارة دراسة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) إن كثير من المحيطات المحيطة بهاواي هي من بين أقل المياه المنتجة في المحيط الهادئ.

وقال: "لكننا نعلم أن هاواي هي نقطة بيولوجية ساخنة، لذا هناك نوع من المفارقة: كيف يمكن أن يكون لديك الكثير من الإنتاجية في جميع أنحاء هاواي، فيما أن مياه المحيطات المحيطة بها حرفيا قاحلة؟"

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا

وكان جزء من أهداف البعثة هو تحديد السبب لماذا الجزر، وهذا الموقع على وجه الخصوص، غني جدا في التنوع البحري. وأخذ الباحثون عينات من منطقة على عمق حوالي 1500 إلى 2000 قدم باستخدام شباك الصيد وشباك الجر الكبيرة.

ويُقيّمون الآن تلك العينات على أمل فهم أفضل للبيئة لإدارة جميع أنحاء المنطقة. ويأملون أيضا في أن الأبحاث قد تعزّز تفاهم النظام البيئي الشامل للمحيط، وبخاصة المناطق البحرية العميقة غير المعروفة إلى حد كبير وغير المستكشفة.

وقال جاك كيتنجر، مدير بارز في برنامج هاواي للحفظ الدولي إن الساحل بالقرب من كونا، وهي منطقة في الجزيرة، هو "مثل هذه الهدية" الغنية بالحياة المذهلة.

فبعض المناطق في محيطات العالم لديها ببساطة حياة أكثر من غيرها، كما قال، ومجموعة من العوامل، مثل التيارات، ودرجة حرارة المياه وتضاريس سطح البحر، من المرجح أن تلعب جميعها دورا في ذلك.

وأضاف السيد كتنجر: "علينا حقا القيام بعمل جيد لإدارة هذه، الأماكن المدهشة الخاصة، وكونا واحدة منهم". وأكد: "إذا كان هناك نقطى ساخنة في كونا، هناك ربما عشرات وعشرات منها في أماكن أخرى، بما في ذلك في هاواي. نحن فقط لم نعثر عليهم حتى الآن".

وسوف يستغرق الباحثون مدة قد تصل إلى سنة أو أكثر لاستخلاص الاستنتاجات الخاصة، لكنهم يعتقدون أن جزء من السبب في مثل هذه الموائل الغنية في هذا الموقع هي الطريقة التي يرتفع بها قاع البحر بشكل كبير ليصل إلى الجزيرة، مما يخلق الغذاء لمجموعة واسعة من الحياة البحرية.

وأشار السيد كيتنجر: "ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر". كما درس الفريق البقع السطحية الضيقة، وقنوات المياه الزجاجية التي هي واضحة في مياه المحيط الساحلية.

ووجد الباحثون أن هذه الشرائط من الماء تخلق "واحة في الصحراء" إذ تجمع صغار أسماك الشعاب المرجانية والسلاحف الصغيرة والعوالق وحتى يرقات المرجان.

ولكن البقع، التي يتم إنشاؤها بواسطة الرياح، المد والجزر وبنية البحر، تجمع أيضا مواد أخرى مثل البلاستيك وحطام الأرض، التي يمكن أن تضر بالحياة الموجود هناك.

وقد أجريت بعثة أخرى أخيرًا من قبل منظمة الحفظ الدولية، ونفذّت جامعة هاواي مزيدًا من التجارب قبالة سواحل الجزيرة الكبيرة في مجموعة من الجبال البحرية والبراكين النشطة تحت سطح الماء النائمة المشابهة لجزر هاواي التي لم تصل إلى السطح.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا هاواي الساخنة سياحيًا وجد العلماء أنها غنية بيولوجيًا أيضًا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab