التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بحث يؤكد انتشاره بكثرة بين الأسماك البحرية

"التلألؤ البيولوجي" وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التلألؤ البيولوجي" وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

سمك دراغون الأسود لديه إضاءة حيوية تساعده على رؤية أعماق المحيط
لندن ـ كاتيا حداد

يتذكر عشاق فيلم "نيمو" المشهد الذي استطاعت فيه الشخصية الرئيسية التعرف على الأسماك المفترسة من خلال توهجها، وتسمى هذه العملية بـ"التلألؤ البيولوجي" وهي العملية نفسها التي تجعل الفراشات الصغيرة تتوهج بطرية مميزة.

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

ووجد بحث جديد أن "التلألؤ البيولوجي" أكثر انتشارا بين الأسماك البحرية مما كان يعتقد الإنسان في السابق، وقامت جامعة سانت كلاود في أميركا بالبحث وركزت على الأسماك ذات الزعانف المضيئة. ويمكن رؤية التلألؤ البيولوجي في جميع أنحاء المحيط سواء في النباتات أو الأسماك أو العوالق، وحلل الباحثون الجينات النووية والميتوكوندريا لأكثر من 300 أصناف للعمل على عدد من الأصول التطورية لعملية التلألؤ بيولوجي.

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

وأظهرت النتائج أن "التلألؤ بيولوجي" تطور بشكل مستقل 27 مرة في 14 طورا سمكيا رئيسا داخل مجموعة من الأسماك التي تأتي من سلف مشترك، ويشير إلى أن جميع الأسماك التي شملتها الدراسة طورت "التلألؤ بيولوجي" منذ العصر الطباشيري المبكر، أي قبل نحو 150 مليون سنة. وتشير النتائج أيضا إلى أنه في بعض الحالات استطاعت بعض الأسماك أن تطور قدرتها على إنتاج الضوء، وسرعان ما تشعبت هذه القدرة إلى الأنواع الجديدة، وشرح أحد مؤلفي الدراسة ليو دبليو سميث "عندما تتطور الأمور بشكل مستقل لمرات عدة يمكننا استنتاج الميزة المفيدة وراءها".

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

وتابع "هناك العديد من الأسماك التي تعيش في الجزء العلوي أو السلفي للمحيط وعلى الحواف، من بينها الفقاريات التي تعيش في المياه المفتوحة، نحو 80% من هذه الأسماك لديها القدرة على الإضاءة؛ لذلك تخبرنا هذه الخاصية أنها شرط لبعض الأسماك كي تبقى على قيد الحياة". ولا توجد هناك حواجز مادية تفصيل بين مجموعات الأسماك في أعماق البحار خلافا لما هو موجود على الأرض، وهذا ما قاد الفريق إلى التساؤل: لماذا كان هناك عدد من أنواع الأسماك المضيئة؟ وأوضح سميث " تستخدم الأسماك ظاهرة التلألؤ البيولوجي للتعرف على بعض الأنواع والتمييز بينها وبين الأنواع الأخرى". ويعمل الفريق اليوم على تحديد الجنيات التي ترتبط مع إنتاج الضوء لدى الأسماك. 

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab