علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ثار 3 مرات على مرّ التاريخ واحدة قبل 2.1 مليون عام

علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا

الصخور المنصهرة والتي ترتفع من أسفل بركان كالديرا يلوستون
واشنطن ـ يوسف مكي

يُراقب علماء الجيولوجيا عن قرب الصخور المنصهرة والتي ترتفع من أسفل بركان كالديرا يلوستون، وثار البركان الضخم، الموجود في حديقة يلوستون الوطنية، 3 مرات على مر التاريخ، واحدة قبل 2.1 مليون عام، وواحدة قبل 1.2 مليون عام، وواحدة قبل 640 ألف عم.

وتثور البراكين عادة عندما ترتفع الصخور المنصهرة، والمعروفة باسم الصهارة أو الماجما، إلى السطح بعد ذوبان غطاء الأرض بسبب تغير الصفائح التكتونية، ومع ذلك فقد كشف الجيولوجيون عن كيف يمكن لغرفة المجما أو الحمم المنصهرة في يلوستون، أن ترتفع ببطء كل عام، وإن استمر الارتفاع بهذا المعدل فمن الممكن أن تتفوق المجما على قشرة الأرض وتشكل تدفقا في الحمم، وتم الكشف عن كل ذك في فيلم وثائقي على موقع "يوتيوب" بعنوان "لماذا يمكن أن يكون بركان يلوستون الضخم كبيرا".

ويقول الفيلم الوثائقي المصغر لعام 2015: "لدى العلماء بيانات جديدة تمنحهم صورة أفضل عن ما هو تحت الأرض في يلوستون.. أسفل كالديرا، من الثوران الأخير هناك غرفة الصهارة والتي تمتد 465 ميلا شمال غرب، بينما يراقب عن قرب الصهارة وهي ترتفع من عمود الصهاره إلى غرفة الصهارة بعدل 2 نصف بوصة في السنة.. الخطر سيبدأ إذا بدأت الصهارة في التسييل والتحرك أسرع"، حسبما قال الفيلم.

ويبحث العلماء الآن عن أي نموذج بركاني يتطابق مع بركان يلوستون في أي أحداث سابقة.
وأنتج الثوران الأخير لبركان يلوستون مواد بركانية أكثر من 2500 مرة من المواد البركانية التي نتجت من ثوران بركان 1980 في جبل سانت هيلينز، كما حذر علماء الجيولوجيا في السابق، بمجرد ظهور إشارة، يمكن أن يحدث ثوران في أقل من أسبوعين، حيث أوضح جاكوب لوينستن، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في فانكوفر بواشنطن، أن ثوران البركان سيكون كارثيا، وبمجرد ظهور إشارات مؤكدة سينفجر البركان وسيسير بسرعة هائلة وسيدمر الحديقة والكثير من الأماكن المحيطة وسوف يتسبب في حدوث الزلازل، وأن البخار الساحن والغبار البركاني الذي سينتج عنه سيسير بسرعة كبيرة وينتشر على أكثر من 100 ميل من يلوستون، وسيدفن ولايات مثل وايومنغ ومونتانا وإيداهو وكولورادو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تغيرات القشرة الأرضية زادت مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي

- تغير المناخ يؤدى إلى مزيد من الانفجارات البركانية في آيسلندا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab