أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

التسرب النفطي في خليج المكسيك

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

أسماك الـ ماهي ماهي
ميامي - المغرب اليوم

أفادت نتائج دراسة أجراها باحثو جامعة ميامي، أن أسماك الـ "ماهي ماهي"Mahi Mahi fish التي كان صغارها قد تعرضت لتسرب نفطي في خليج المكسيك عام 2010 باتت أقل نشاطًا وسرعة عن مثيلاتها من الأسماك التي لم تتعرض لهذه الكارثة البيئية.
واستمرت كارثة التسرب النفطي من بئر معطلة تابعة لشركة "بي بي" النفطية البريطانية 87 يومًا، وبلغ حجم النفط المتسرب الى خليج المكسيك نحو4.9  مليون برميل.
وقال الاستاذ بمعهد "روزنتيل" لعلوم الأحياء البحرية والغلاف الجوي بجامعة ميامي مارتن غروسل إن الأسماك إذا صارت أقل نشاطًا في السباحة فهذا يعني أنها صارت أقل فاعلية في اصطياد فرائسها واقل قدرة على تجنب وقوعها فريسة.
وخلال التجربة وضع الباحثون أجنة أسماك ال "ماهي ماهي" وصغارها وسط نفط متسرب تم جمعه من بئر نفطية معطلة من سطح خليج المكسيك ثم نقل الصغار الى مياه نظيفة لمدة 25 يومًا على الأقل قبل فحص سرعتها وقدرتها على السباحة في بيئة مائية.
وقال غروسل إن سرعة صغار الـ "ماهي ماهي" التي يعتقد أنها بين أسرع الكائنات على وجه الأرض تراجعت بنسبة 37 % تقريبًا.
وتشيع أسماك الـ "ماهي ماهي" في المطاعم وبين الصيادين وتعرف ايضا باسم سمكة الدولفين، وهي سمكة لامعة ذات لون أخضر مشوب بالزرقة يصل طولها الى بوصة تقريبًا.
وفي العام 2000 أخفق العلماء في محاولة لإحصاء عدد أسماك الـ "ماهي ماهي" التي تعيش بين ساحل غرب فلوريدا وتكساس.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab