النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

الجليد
بروكسل ـ العرب اليوم

يعدّ النشاط الإنساني، خلال العشرين عامًا الماضية هو السبب الرئيس في فقد الكتلة الثلجية البيضاء، فضلاً عن العوامل الطبيعية، من ثوران البراكين والتغيرات التي طرأت على النشاط الشمسي، بسبب الغبار الذي ينشره البركان في الجالغو، ويطغى على أشعة الشمس، إضافة الى انبعاث ثاني أكسيد الكربون، من وسائل النقل والصناعات والزراعة، إلى جانب التغيرات التي حدثت فى الغابات والمراعي.

واعتمد فريق من الباحثين النمساويين، بالاشتراك مع زملائهم الكنديين برئاسة الباحث بن مارزيون، من جامعة  "انسبروك" النمساوية، في دراستهم على خرائط ومعلومات مساحة وحجم الكتلة الثلجية، منذ نهاية عصر "الجليد الأصفر"، وهي فترة البرودة التي بدأت فى القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، وشملت إجمالي الـ 150 عامًا الأخيرة ومدى تأثير النشاط الإنساني في فقد 25% من الكتلة الثلجية.

وبيّن البحثون أنَّ "الانخفاض في الفترة من 1991 حتى 2010 وصل إلى 31%، وقد ظهر ذلك بوضوح في منطقة ألاسكا، وغرب كندا والولايات المتحدة الأميركية وأرخبيل القطب الشمالي في غرين لاند، وشمال آسيا وأوروبا الوسطى، ونيوزيلندا الجديدة، وأيسلندا والدول الاسكندينافية، وآسيا الوسطى".

وأوضح التقرير الذي أصدره معهد الأبحاث في منطقة التيبت أنَّ الثلوج في هذه المنطقة قد فقدت 15% من مساحاتها خلال الـ 30 عامًا الماضية، مما ينذر بخطورة مصدر المياه لكل هذه المنطقة.

وهذا هو ليس الخطر الوحيد لذوبان الجليد، إنما هذا يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، الذي يسبب انهيار الصخور وانخفاض الأراضي والفيضانات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab