الإعلان عن بيع الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

تستخدم لتشغيل كل شيء من الهواتف إلى سفن الفضاء

الإعلان عن بيع الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلان عن بيع الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم

الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم
لندن - سليم كرم

تقرّر بيع أول نموذج لأول رقاقة صغيرة في العالم، تستخدم لتشغيل كل شيء من الهواتف الذكية إلى سفن الفضاء - بمبلغ 455 ألف جنيه إسترليني "نحو 600 ألف دولار أميركي" في المزاد العلني، قبل الذكرى الستين لاختراعها، ستباع الرقاقة في دالاس، تكساس الشهر المقبل مع بيان يدل على كيفية صنع المخترعين لها، وتتألف أشباه الموصلات، التي ليست أكبر من الأظافر، من تشابك من أسلاك النحاس والذهب المتصلة بالجيرانيوم ، المركبة على الزجاج والمخزنة في غلاف بلاستيكي. 

وصمّم المهندس الكهربائي جاك كيلبي, من مواليد ميسوري, الدوائر المتكاملة في عام 1958، ولكن تم بناؤها من قبل توم يانغان، من مواليد لوس أنجلوس،  الذي كان من كبار الفنيين للمشروع، وقد مهدت هذه الشريحة الطريق لإنشاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر على الوجه الذي نعرفها اليوم، مع أجهزة مماثلة تستخدم الآن لتشغيل التكنولوجيا بما في ذلك أجهزة التلفاز والسيارات والأفران الميكروويف وأجهزة السمع، والآن، بعد ما يقرب من 60 عامًا من صنعها، ابنة السيد ييرجان "ليزلي ييرجان ريجز"، 57 عاما، تبيعها مع بيان كتبه والدها الراحل، وسوف يتصارع مقدمي العطاءات لامتلاك "قطعة من التاريخ" في المزاد العلني الذي يقام من قبل Heritage في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت السيدة ريجز إن والدها الذي عمل في شركة "Texas Instruments" العملاقة لمدة 25 عاما، أنجز أشياء كثيرة، ولكن المساعدة في ابتكار هذه الرقاقة كانت "إنجازه المتميز، الدوائر المتكاملة هي إلى حد بعيد العمل الأكثر إبداعا الذي عمل السيد ييرجان عليه. كان بداية عصر الكمبيوتر. إن النموذج الأول هو أقدم مثال لدائرة متكاملة تعمل وتجمع بين وظائف إلكترونية متعددة على لوح عنصري واحد لا يزال في أيدي خاصة."

وبدأ السيد ليرغان، فني في شركة "Texas Instruments"، العمل على الدائرة مع السيد كيلبي في صيف عام 1958، وتم الانتهاء من ذلك في سبتمبر/أيلول، 1958، ولم يسمح للسيد كيلبي أن يذهب في عطلة لأنه انضم إلى شركة "Texas Instruments"، واستغل الوقت لابتكار تصميمه الرائد، الذي تناول مشكلة ربط أعداد كبيرة من المكونات الإلكترونية في الدوائر بطريقة فعالة من حيث التكلفة، وكان الثنائي عازمين على تصغير أجهزة الكمبيوتر بحجم الغرفة المعروفة في هذه الفترة ونجحا في نهاية المطاف بتصميمها، والمعروف الآن باسم رقاقة.

وفي الأربعينيات من القرن العشرين، كانت الحواسيب عبارة عن غرف كاملة، ولكن رقاقة صغيرة جعلتها أكثر قدرة وكفاءة بملايين والمليارات المرات، في حين تحتل جزءا بسيطا من المساحة، وقال متحدث باسم "Heritage" أن التقدم المحرز في ذلك الوقت سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى رقاقة السيلكون المرتبطة اليوم مع تقريبا كل جانب من جوانب التكنولوجيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن بيع الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم الإعلان عن بيع الرقاقة الإلكترونية الأولى في العالم



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab