دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة
آخر تحديث GMT11:38:54
 عمان اليوم -

ينطبق الأمر على تطبيقات "واتساب" و"ماسنجر" و"فيبر"

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أنَّ مستخدمي تطبيقات الرسائل الشعبية مثل "واتس اب"، و"ماسنجر"، و"فيبر" يتركون أنفسهم عرضة للاحتيال والقرصنة، ووجد الباحثون أنَّ غالبية المستخدمين عرضة للهجمات الخبيثة لأنهم إما لا يعرفون أو لا يستخدمون ميزات الأمان المناسبة، وفي الدراسة، وُجد أنَّ 14% فقط من المشاركين يستخدمون بنجاح خصائص الأمان بالكامل، والتي من شأنها أن تحمي رسائلهم.

وقال إلهام فازيريبور، وهو طالب دكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة بريغهام يونغ، والذي قام بالدراسة الأخيرة: "من الممكن أن يقوم طرف ثالث ضار بالتصنت على محادثاتهم".  

ولا يُوفر تطبيق ماسنجر من "فيسبوك" التشفير التلقائي ولكن يسمح للمستخدمين لإعداده بأنفسهم، بينما يوفر كلا من واتساب  فيبر على حد سواء تشفير من النهاية إلى النهاية تلقائيًا حتى لا يتمكن أحد من الوصول إلى الرسائل الخاصة بك، الأمر الذي يؤدي بالعديد من المستخدمين على الاعتقاد بأن محادثاتهم آمنة، ولكن هذا ليس هو الحال - فلتشفير الرسائل جيدًا، تتطلب جميع التطبيقات الثلاثة ما يسمى "حفل المصادقة" أو ما يُعرف بـ"authentication ceremony"، وتسمح هذه العملية للمستخدمين بتأكيد هوية شريك المحادثة المقصود والتأكد من عدم التعرض لخداع أي طرف آخر لكشف محتويات الرسائل.

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

ودون القيام بذلك، قال دانيال زابالا، وهو أستاذ في علوم الكمبيوتر الذي عمل في الدراسة إنَّ "القراصنة الأذكياء قد يجعلك تعتقد أنك تشفر رسائلك مع شريكك في المُحادثة، وفي الواقع، كنت تشفر الرسائل الخاصة بك مع شخص أخر"، وأضاف: "يمكن القيام بذلك عن طريق مزود الخدمة أو من جانب القراصنة القادرين على الوصول إلى منتصف المحادثة".

وعندما يقوم المستخدمون بإجراء مراسم المصادقة، يقارنون أساسا "المفاتيح" لرؤية المحادثة المضمونة للتأكد من تطابقها، ومع ذلك فإن معظم المستخدمين يجهلون تماما ذلك، الأمر الذي يُعتبر ضروري للحفاظ على رسائلهم الخاصة، كما تقول الدراسة التي قدمت في الندوة 13 بشأن الخصوصية والأمن: "يعتمد الأمن الفعال الذي توفره تطبيقات المراسلة الآمنة اعتمادا كبيرا على المستخدمين الذين يستكملون حفل التوثيق - وهو سلسلة من العمليات اليدوية تمكن المستخدمين من التحقق من التواصل الفعلي مع بعضهم. ولسوء الحظ، تشير الأدلة حتى الآن أن المستخدمين غير قادرين على القيام بذلك".

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

وحذر الباحثون المشاركين من التهديدات المحتملة وشجعهم على التأكد من أن رسائلهم كانت سرية. إلا أن 14% فقط من المستخدمين تمكنوا من إكمال حفل التوثيق بنجاح، وأوضحوا أنه من الصعب تقديم حل للمستخدمين الذين يمرون من خلال هذه العقبات لتمكين الأمن السليم. لكنهم يقولون أنه نظرا لوجود خطر دائمًا، يجب ألا يكون هذا التفكير وأن العملية يجب أن تكون "أسهل بكثير".

وبدوره أكَد كينت سيمونس، وهو باحث علوم الكمبيوتر آخر على المشروع أن "الباحثين الأمن في كثير من الأحيان بناء النظم دون معرفة ما يحتاجه الناس وتريد"، ويوصي الباحثون بإجراء العملية تلقائيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة



GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab